جريمة شرف في ازويرات، فكيف ستتصرف السلطات ؟
جريمة قتل مكتملة الأطراف تحصل في مدينة ازويرات، أخ يقتل شقيقته القاصر، بسبب الغيرة عليها من كثرة استخدام الواتساب في اتصالات مشبوهة مع الجنس الآخر، قد لا يكون الأخ الغاضب أراد قتل شقيقته، ولكن القتل حصل، ما يجعل السلطات الأمنية، والقضائية أمام اختبار حقيقي، فهل ستعتبر الأخ القاتل ارتكب جريمتة تحت " ظروف مخففة" ؟؟ أم ستعاقبه عقاب القاتل؟.
ومن المعلوم أن جرائم الشرف تنتشر في العديد من الدول العربية، وعادة ما يحظى مرتكبوها بمعاملة قضائية مُخففة، أو حتى يفلتون من العقاب، بدعوى أنهم تصرفوا دفاعا عن شرف الأسرة، رغم أن مصطلح " جريمة شرف" متناقض، وغير منطقي، فلا شرف في الجريمة.