هـام: مدينة بير ام اكرين معزولة عن العالم، والوضع كارثي، ومفوضية الأمن الغذائي غائبة
تعيش ولاية تيرس الزمور أوضاعا توصف ب " الكارثية" جراء الأمطار الغزيرة غير المعتادة التي تساقطت على الولاية خلال الأيام الأخيرة، وقال مصدر رسمي في ازويرات في اتصال مع (الوسط): إن السلطات الإدارية نقلت المتضررين من المواطنين إلى المباني العمومية، مثل المدارس، والمستشفيات، خاصة في بير أم اكرين، وأكد المصدر أن مدينة بير أم اكرين باتت مدينة معزولة تماما، ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر المروحيات العسكرية.
هذا ولوحظ تأخر مفوضية الأمن الغذائي عن تقديم أي مساعدات للمتضررين، رغم أنها الجهة المسؤولة عن التدخل في مثل هذه الحالات، وهو تقاعس غير مفهوم، فهل باتت المفوضية تكدس المواد الإغاثية في مخازنها، لتتلفها الشمس، وتنتهي صلاحيتها دون أن تقدمها للمواطنين المتضررين من الكوارث، وهل هذه هي السياسة الجديدة لمكافحة الفساد داخل المفوضية ؟!