وسط حضور شعبي لافت، ولد اجاي، وبنت فرجس يتحدثان عن الاستفتاء، وخطاب الرئيس (صور)
شهد مهرجان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في توجنين (بوحديده) شهد إقبالا جماهيريا ملحوظا، حيث امتلأت الساحة المخصصة للمهرجان، واصطف المواطنون يتابعون الكلمات من الخارج، وبعد كلمة أمين القسم الفرعي، تدخلت الأمينة التنفيذية المكلفة باللجنة الوطنية للنساء عيشه فال فرجس، فشكرت الوزير ولد اجاي الذي قالت إنه أعطى الكلمة الأولى للنساء، وهو أمر يشكر عليه، وشكرت بنت فرجس ممثلي الحزب في توجنين على النجاح الباهر للمهرجان، رغم ضيق الوقت.
وأضافت بنت فرجس أن حزبها دأب على تنظيم لقاءات تحسيسية مع المواطنين، وأكدت أن هدف المهرجان اليوم هو الحديث عن خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في النعمه، لأنه – كما قالت- سحب البساط من تحت المعارضة، لأنه لم يلب ما كانت المعارضة تروج له، واتهمت بنت فرجس المعارضة بالكذب، والتزوير، مؤكدة أن خطاب الرئيس كان شفافا، وصادقا، وهو تقييم لحصيلة عمل النظام خلال السنوات الأخيرة.
وهنأت بنت فرجس على اهتمامه بمسألة التفكك الأسري، الذي يتضرر منه النساء، ودعت الجميع للمشاركة في الاستفتاء الشعبي الدستوري المقبل، مؤكدة أن إلغاء مجلس الشيوخ، واستبداله بالمجالس الجهوية هو خطوة رائدة تستحق الدعم.
أما رئيس البعثة الحزبي، وزير الاقتصاد والمالية فأكد أن خطاب الرئيس في النعمه شكل حدثا تاريخيا، ويستحق أهل النعمه الشكر عليه، لأنهم وفروا هذه الفرصة، وأكد ولد اجاي أن خطاب الرئيس مطمئن، ويعكس نفس الأفكار، والمنهج الذي عبر عنه ولد عبد العزيز في النعمه، والحي الساكن، والترحيل قبل سنوات، مؤكدا أن ولد عبد العزيز لم يرضخ للوبيات الفساد، كما هو حال الرؤساء السابقين، واستعرض ولد اجاي بعض الأرقام الاقتصادية التي قدمها الرئيس في النعمه، مؤكدا أن ميزانية البلد تضاعفت عدة مرات في ظل حكم الرئيس ولد عبد العزيز، لأنه لم يرضخ لتأثير رجال الأعمال الفاسدين.
وأكد الوزير ولد اجاي أن موريتانيا لا تزال تعاني من الفقر، وضعف التعليم، لكن المهم هو أن هذا النظام حقق إنجازات كبيرة لتغيير هذا الواقع، مقدما أمثلة على ذلك في الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، وشدد ولد اجاي على اهتمام رئيس الجمهورية ولد عبد العزيز بالفقراء، والفئات الهشة.
واتهم الوزير ولد اجاي بعض أحزاب المعارضة بالمغالطة، مؤكدا أن الدستور هو ملك للشعب، وأن أول من انتهكه هي المعارضة بمطالبتهم برحيل رئيس منتخب شعبيا، مؤكدا أن ولد عبد العزيز هو من ضحى بنفسه من أجل ترسيخ الديمقراطية.