رئيسة حزب، ووزيرة في الحكومة تتحدث عن خطاب الرئيس، ورؤية حزبها
قالت رئيسة حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدمUDP "إن خطاب رئيس الجمهورية خلال إشرافه على اختتام جلسات الحوار الوطني الشامل، يعد خطابا غير مسبوق في مختلف أبعاده ومضامينه، إذ أسس لحقبة جديدة في تاريخ البلاد بكل المقاييس".
وأضافت رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم في كلمتها الافتتاحية لاجتماع المكتب التنفيذي للحزب مساء أمس الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 ، قائلا: " إن الطريقة التي تحدث بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الشعب الموريتاني في ختام الحوار الوطني الشامل لم يسبق أن وصل إليها نضج الفكر الديمقراطي التعددي في موريتانيا، ولم تجد الطبقة السياسية الوطنية قبلها رئيس جمهورية يحدثها بكل وضوح وصراحة وحزم وتعقل يظهر الفروق الشاسعة بين من يسعون لتحقيق المصالح العليا للوطن وآمال شعبه الأبي بكل تجرد، ومن يخلطون بينها ومطامحهم الشخصية الضيقة ومآربهم السياسية الآنية ".
بعد ذلك قدمت رئيسة الحزب التهاني لقيادة وأطر ومناضلي الحزب على جودة العمل والأداء النوعي والمساهمة المتميزة في مختلف المراحل التي مر بها الحوار الوطني الشامل، تحضيرا ومواكبة لكل ورشاته وأعماله، واستعدادا للتعاطي بجدية وإخلاص مع مخرجاته وتوصياته، مشيدة بأن حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم كان من ضمن الأحزاب التي قدمت وثائق عرضت على المتحاورين ، وأن تلك المساهمات عكست التناغم الكبير القائم بين توجهات الحزب ورؤية قيادته.
كما ثمنت رئيسة الحزب السيدة / الناها منت حمدي ولد مكناس الدور القيادي المسؤول والفعال الذي قام به كل من أعضاء المكتب التنفيذي وأطر ومنتخبي الحزب ولجانه الفنية المتخصصة في تأطير وتسيير مساهمة الحزب وتقديم وثائق مقترحاته أمام المتحاورين بشكل جعلها تنال مكانة محترمة في مختلف ورشات الحوار، متميزة بكونها لامست مجمل الهموم الوطنية الكبرى، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مؤكدا على أن تفاعل ممثلي الحزب في مختلف الورشات وعلى مستوى لجنة الإشراف مع ممثلي مختلف الكتل والأحزاب المشاركة من المعارضة ومن الأغلبية وممثلي المجتمع المدني والشخصيات المستقلة، كان تفاعلا يبين عن مستوى مشرف من حسن الأداء وقوة وتماسك الطرح السياسي ووضوح الرؤية.
وقد خصص اجتماع المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الذي جرى تحت رئاسة رئيسة الحزب الوزيرة /الناها منت حمدي ولد مكناس/ وبحضور نائبيها السيد/ سنقوت عثمان ، والأمين العام ،وأطر وشباب الحزب .
خصص لتقييم مشاركة الحزب في أعمال الحوار الوطني الشامل واستشراف سبل التعاطي مع أجندته الزمانية والسياسية والمؤسسية بأحسن السبل الممكنة، واتخاذ التدابير والإجراءات التنظيمية الكفيلة بتعميمها وشرحها لمناضليها ولقواعدها الشعبية، ومن خلالها لكل الموريتانيين في الداخل والخارج، حتى يكون الجميع على وعي كامل باللحظة التاريخية التي تعيشها البلاد وهي تستعد لدخول مرحلة هامة وجديدة من عمر الدولة الموريتانية الحديثة التي حددت ملامحها في نتائج الحوار الوطني الشامل، والتي أسس لها خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز خلال إشرافه على ختام الحوار، حيث اعتبر المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم أنه كان خطابا تاريخيا غير مسبوق في مضامينه ودلالاته.
وقد تميز الاجتماع بمداخلات موسعة لكل الحاضرين تناولت تقييم مشاركة ممثلي الحزب في مختلف ورشات الحوار ولجان الإشراف التي ضمت ممثلي مختلف الجهات السياسية من المعارضة والأغلبية الرئاسية، ومنظمات المجتمع المدني، والشخصيات المستقلة التي شاركت في الحوار الوطني الشامل.