فرنسا توجه ضربة جديدة لموريتانيا بعد تصاعد التوتر بين البلدين (تفاصيل)
حذرت السلطات الفرنسية المشاركين في مسابقة "فاندي اگلوب" من الاقتراب من الشواطئ الموريتانية باعتبارها مناطق غير آمنة، ودعتهم إلى الابتعاد عنها بمدى لا يقل عن 100 كلم.
وقالت إذاعة فرنسا الدولية RFI، إنه تم تحذير المشاركين الـ 29 في مسابقة اليخوت للدوران حول الأرض بمتسابقين منفردين دون توقف ودون مساعدة، التي انطلقت نسختها الجديدة صباح اليوم الأحد: 06 نوفمبر 2016 من مدينة Sables d'Olonne الفرنسية، من مخاطر بالمياه الإقليمية الموريتانية.
فيما أضاف مراسل الإذاعة في داكار گِيوم تيبوه أن إدارة المسابقة تمنع المشاركين من الاقتراب من السواحل الموريتانية التي اعتبرتها منطقة حمراء لا يسمح بدخولها إلا في حالة الضرورة القصوى كتعطل المركب.
وقال مساعد مدير المسابقة الفرنسية/ الدولية گِيوم افرارد، إن السواحل الموريتانية "عالية المخاطر"، مبديا خشيته من أعمال قرصنة قد يتعرضون لها.
وتأتي هذه التحذيرات الفرنسية بعد يومين من تصريحات مثيرة للوزير الناطق باسم الحكومة الموريتانية محمد الامين ولد الشيخ انتقد فيها بيانا للسفارة الفرنسية في انواكشوط يحذر الرعايا من خطر أمني، ووصف الوزير الموريتاني البيان الفرنسي بالكاذب، والفاقد للموضوعية، واللباقة الدبلوماسية، وأنه تثرف غير ودي.
وفي خطوة نادرة الحدوث في موريتانيا، عقد مدير أمن الدولة مؤتمرا صحفيا قبل يومين، ودحض البيان الفرنسي، وكشف معلومات تتهم فرنسا بمحاولة تشويه الملف الأمني لموريتانيا، فهل وصلت العلاقة بين البلدين لحد التراشق الإعلامي، وتبادل الاتهامات علنا ؟!.
الوسط+ الأخبار.