أحداث جسام تنتظرها موريتانيا مع مطلع العام (تفاصيل)
يستعد عام 2016 للملمة أوراقه، والرحيل، تاركا خلفه أحداثا جساما، وذكريات متباينة، بحلوها، ومرها، عام غيب الموت فيه شخصيات بارزة، وحمل آخرين لمناصب هامة، في حين تتجه الأنظار في موريتانيا للعام المقبل بكل تفاؤل، واستشراف للمستقبل.
أحداث بارزة، بعضها منتظر، وبعضها سيأتي بلا معاد، لكن مطلع العام 2017 ينتظر أن يشهد حدثين بارزين، ستكون لهما انعكاساتهما على البلد بشكل عام.
الحدث الأول: الاستفتاء الشعبي على الدستور، الذي يتوقع في الشهر الأول من العام، أو على الأقل تحضيراته اللوجستية، وهذا الحدث لا شك تنتظره الساحة السياسية، وستحسم نتائجه مصائر الكثيرين سياسيا.
أما الحدث الثاني فهو الحكم النهائي بحق الكاتب المسيء ولد امخيطير، وهو حكم ينتظر من حين لآخر، بعد أن أجلت المحكمة العليا النطق في آخر جلسة لها، وهذا الحدث بالتأكيد ينتظره الجميع ليس فقط في موريتانيا، بل في بعض الجهات الخارجية.