وزير التعليم العالي: لا يمكننا إرغام الجزائر على استقبال طلابنا (تصريح)

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم: إن الطلاب الذين احتجوا اليوم أمام وزارته كانوا يطالبون بطائرة تقلهم إلى الجزائر، وأضاف الوزير أن الجزائر بلد مستقل له سيادته وهو الذي يحدد متى يغلق أو يفتح حدوده، ومن غير المنطقي المطالبة بإجبار الجزائر على استقبال الطلاب الموريتانيين وهي تغلق حدودها، ودعا الوزير الطلاب إلى طرح مطالب قانونية ومنطقية.

وكان الوزير يتحدث في المؤتمر الصحفي مساء اليوم للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء.

وكانت الشرطة قد قمعت بعنف اليوم وقفة للطلاب أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

لأول مرة، موريتانيا ستمنح شهادات معترف بها لطلاب المحاظر(خاص)

كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي عن عزمها إعداد إطار قانوني يصنف طلاب المجازر في فئات حسب مستواهم المعرفي، ويمنحهم شهادات معترف بها تمكنهم من الولوج للوظيفة، وكان هذا مطلبا ملحا لعشرات الآلاف من طلبة المحاظر، الذين يدرس بعضهم حتى يصل درجة "عالم" ومع ذلك يظل محروما من الاستفادة من معارفه في التوظيف بسبب غياب إطار قانوني.

وقال البان السالم، المستشار المكلف بالتعليم الأصلي إن الوزارة في المراحل الأخيرة من إعداد استيراتيجية لخلق إطار قانوني يصنف طلاب المحاظر حسب مستواهم العلمي، وكان المستشار يتحدث مساء أمس خلال ندوة نظمتها قناة الموريتانية عن التعليم.

"تآزر" تتولى إصلاح خسائر مؤشسات التعليم بسبب الأمطار في ثلاث ولايات(خاص)

تعهدت المنوفية العامة لمكافحة الإقصاء (تآزر) بمعالجة الأضرار التي خلفتها الأمطار على المدارس في ثلاث ولايات هي: اترارزه، كوركول، وكيدي ماغا، وقال عبد الرحمن ولد سيدن مدير التعليم والتكوين بمندوبية تآزر - خلال مشاركته في ندوة عن التعليم مساء أمس الثلاثاء-: إن المدارس التي تضررت من الأمطار في هذه الولايات سيتم ترميمها، أو توسعتها، أو بناء حجراتجديدة  على نفقة المندوبية، وكشف المدير عن تدخل تآزر في عدة مناطق من الوطن لصالح التعليم، حيث تبني مؤسسات تعليمية ابتدائية وثانوية في عديد الولايات.

وكانت الأمطار الغزيرة التي عرفتها البلاد مؤخرا قد أدت إلى تضرر البنية التحتية المدرسية في أكثر من ولاية وبدرجات متفاوتة

الاعلان في الجزائر عن وفاة السياسي البارز محمد المصطفى بدر الدين

إنا لله وإنا إليه راجعون.

علمت الآن بوفاة رمز وطني كبير هو العميد محمد المصطفى ولد بدر الدين الذي انتقل إلى رحمة ربه بعد مسيرة حافلة بالنضالات والتضحيات من أجل الوطن.

اللهم ارحمه واغفر له واعف عنه وعافه، اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.

كل التعازي لأسرته وأحبائه ووطنه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

من صفحة الرئيس : جميل منصور 

أي مفاجآت تحملها تطورات "محاكمة القرن" في موريتانيا؟

تتجه الأنظار في موريتانيا إلى نهاية المرحلة الأولى من ملف "محاكمة القرن" النسخة الموريتانية، حيث تستعد الشرطة لتسليم المحضر الابتدائي للنيابة العامة، لتفتح عدة سيناريوهات من بينها، الاتهام رسميا على يد قاضي التحقيق، أو وقف المتابعة لعدم كفاية الأدلة، ورغم تأكيد السلطة التنفيذية على الطابع القضائي المحض لهذا الملف، إلا أن السياسة تظل حاضرة بقوة، بل يرى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وأنصاره يرون في الأمر تصفية حسابات سياسية.

مراقبون يطرحون احتمال حدوث بعض المفاجآت التي قد تضع نهاية غير متوقعة لهذا الملف، من بينها احتمال حصول تسوية ما، بموجبها تستعيد الدولة معظم ما نهب من ثرواتها على يد بعض المتهمين، -إن تم الاتهام فعليا، وكانت الأدلة قوية- فقد تتوصل الدولة لتسوية توفر على الجميع الوقت والجهد، وربما تجنب البعض السجن، ويحصل النظام على شيء ملموس يقدمه للشعب كنتيجة متحققة من محاكمة "المفسدين".

في حين يطرح البعض احتمالا آخر، وهو أن تعمد السلطة إلى "تنويم" الملف، إذا بدا لها أن الحصول على حكم بالإدانة متعذر، والأدلة لا تسعف الادعاء، والمحاكمة قد تطول لشهور وربما سنوات، وهو ما سيستنزف جهود النظام ويستهلك معظم المأمورية الرئاسية في ملف قد يكتشف الجميع متأخرين أن العائد المادي والسياسي منه لا يستحق ما أنفق فيه من جهد ووقت، وفي هذه الحالة قد يبدو خيار ترك الملف للنسيان تدريجيا واردا، والتركيز على التنمية وتقديم شيء ملموس للمواطنين الذين بدؤوا يسأمون من متابعة حلقات مسلسل التحقيقات المطولة بتفاصيلها المتشابهة.