نواذيبو: انفجار إطار طائرة عكسرية تقل ثلاثة وزراء في مهمة رسمية (تفاصيل)

افادت مصادر إعلامية أن عجلة  طائرة عسكرية انفحرت وقت هبوطها في مطار انواذيبو اليوم الخميس 27 أغسطس.

و أضافت المصادر أن الطائلرة تقل ثلاثة وزراء قدموا  لمدينة نواذيبو للمشاركة في حفل التدشين الذي سيترأسه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني  مساء اليوم في نواذيبو.

  وبحسب نفس المصادر فإن الحادث كان بسيطا ولم يخلف أي ضرر  حيث أوفدت  شركة "آسكنا" على جناح السرعة  سيارة خاصة  الى حيث وقع الحادث للطائرة  لتقل الركاب وطاقم الطائرة، والذين وصلوا قاعة الشرف جميعهم بالسلام  و الحمد لله.

لهذه الأسباب ترغب السلطات في ترك ولد عيد العزيز يتحدث للإعلام (خاص)

تتجه الأنظار مساء اليوم إلى المؤتمر الصحفي الذي أعلن مقربون من رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز أنه سينظمه مساء اليوم، بعد أن حال توقيف الرجل قبل أكثر من أسبوع دون تنظيمه، ولئن كان الجميع ينتظر بترقب ما سيكشف عنه ولد عبد العزيز في أول إطلالة على الجمهور منذ استدعائه من قبل الشرطة وتصاعد شبهات الفساد بحقه، فإن البعض يطرح سؤالا حول عقد المؤتمر أصلا، وهل ستسمح به السلطات أم ستمنعه؟.

مراقبون آخرون لم يستبعدوا أن تسمح السلطة له بتنظيم المؤتمر بهدف الوقوف على ما يتوعد بكشفه، فربما يورط الرجل نفسه بنفسه، أو يكشف معلومات تفيد التحقيق بعد أن التزم الصمت طوال مدة توقيفه من قبل الشرطة، فولد عبد العزيز معروف بهوسه بالحديث للصحافة وعفويته، وقد ينجح المؤتمر الصحفي في كشف ما عجز محققو الشرطة حتى الآن عن كشفه من معلومات تساعد التحقيق.

وثيقة رسمية بمنع الرئيس السابق عزيز من السفر

حسب وثيقة مسربة من ادارات الامن الوطني قررت السلطات منع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من السفر.و وجهت السلطات اوامر صارمة الى جميع نقاط العبور البرية و البحرية و الجوية بمنع الرئيس السابق من السفر خارج البلاد .

و طالبت الوثيقة الموقعة من طرف الجنرال مسقارو سلطات الامن في نقاط العبور بمنع ولد عبد العزيز من السفر و ارجاعه فورا من اي نقطة عبور حضر فيها.

و تعد الرسالة تأكيدا رسميا من السلطات الأمنية بمتابعة التحقيق مع الرئيس السابق،عكس ما روجه البعض من انه اطلق سراحه بشكل نهائي لعدم وجاهة الاتهامات الموجهة اليه.

عاجل/ ولد عبد العزيز يخرق الإقامة الجبرية و يسعى لعقد مؤتمر صحفي

قال الوزير السابق محمد ولد جِبْرِيل ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز سينظم مؤتمرا صحفيا مساء الخميس القادم.

و كان ولد عبد العزيز قد افرج عنه فجر امس بعد توقيف دام اسبوعا خضع فيه لاستجواب في ادارة الامن الوطن حول تهم تضاربت فيها الاّراء بين تهم بالفساد و اخرى بتهديد الامن .

و ذكرت مصادر إعلامية ان الإفراج عن ولد عبد العزيز تم بشروط منها ضمان محل اقامته،و سحب جواز سفره، و وضعه تحت الحراسة النظرية .

و تعتقد بعض المصادر ان ولد عبد العزيز ربما يكون بصدد مراجعة مواقفه من النظام و اعلان اعتزاله للسياسة من اجل ضمان مخرج آمن لنفسه ، و وقف المضايقات التي يتعرض لها هو وأسرته من طرف النظام الحالي ،و ترجح هذه المصادر ان يكون السبب وراء الافراج عن الرئيس السابق هو التوصل الى اتفاق سري يضمن له مخرج من الورطة التي وقع فيها مقابل اعتزاله الحياة السياسية في الوقت الحالي.

وزارات الداخلية و التهذيب و الصحة تصدر تعميما مشترك بخصوص العودة للمدارس

طالبت ثلاث قطاعات وزارية بفرض التباعد الإجتماعى بين المدرسين وهيئة التأطير، وإلزام التلاميذ فوق ١١ سنة بالكمامات مع بداية العودة للفصول الدراسية مطلع سبتمبر.

كما طالب وزراء الداخلية والتهذيب والصحة فى رسالة مشتركة للولاة بمنع من تظهر عليه علامات مرض كوفيد من دخول المؤسسات التربوية (الحمى والسعال) ، والتعاون مع الأجهزة الصحية لمنع انتشار المرض.

وأكدت القطاعات الوزارية على ضرورة إطلاق حملة إعلامية قوية، وتهوية الفصول، وتنظيفها باستمرار، وتعقيمها بشكل أسبوعى.