إلغاء زيارة الرئيس ولد الغزواني إلى مدينة سيلبابي (خاص)

علم (الوسط) من مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني  ألغى زيارته التي كانت مقررة لمدينة سيلبابي يوم الاثنين المقبل.

و كانت وسائل إعلامية محلية قد أكدت في وقت سابق أن الرئيس سيشرف على افتتاح السنة الدراسية من مدينة سيلبابي، و سيشرف على تدشين بعض المشاريع التنموية.

تنظيم حفل لتخرج الدفعة الخامسة من التجمع العام لأمن الطرق (صور)

أشرف وزير الداخلية و اللامركزية الدكتور أحمد سالم ولد مرزوك صباح  اليوم الثلاثاء  01 أكتوبر 2019 على تخرج الدفعة الخامسة من التجمع العام لأمن الطرق.

و في كملة بالمناسبة قال القائد العام لتجمع أمن الطرق اللواء المختار ولد بله إن هذه الدفعة ستعزز من المكتسبات التي تحققت في مجال أمن الطرق، مبرزا أن التجمع اعتمد خطة في مجال التكوين و تحسين الخبرات هدفها إكساب منتسبي هذا السلك الحيوي مهارات و خبرات جديدة في مجال ضبط حركة المرور، و تطوير أساليب التعامل مع متطلبات هذا الميدان المتشعب.

و أضاف اللواء ولد بله أن تخرج هذه الدفعة يعد فجرا جديدا و ثمرة جهود و عطاء تملؤه العزة و الثقة التي تستحقها بلادنا.

وزير الداخلية أحمد سالم ولد مرزوك قال في كلمة بالحفل إن التطور الحاصل يعتبر ضرورة حتمية تمليها التحديات الأمنية الراهنة و تلك المتعلقة بالوتيرة المتسارعة للعمران و المد الديموغرافي في بلادنا.

و أضاف الوزير أن الحكومة ستواصل العمل على اتخاذ التدابير و الإجراءات اللازمة من أجل الرفع من أداء المؤسسات العسكرية و الأمنية سبيلا إلى تعزيز و تطوير الإستراتجية الأمنية للبلد، مذكرا بالجهود الجبارة التي بذلتها السلطات العمومية من أجل توفير المستلزمات البشرية و المادية التي من شأنها تمكين أمن الطرق من القيام بمهامه.

و قد تميز هذا الحفل بعروض عسكرية قدمها أفراد أمن الطرق، و تكريم المتفوقين من الدفعة الخامسة.

وحضر حفل التخرج وزير العدل الدكتور حيموده ولد رمظان ورئيس المحكمة العليا والمدعي العام وواليا ولايتي نواكشوط الجنوبية والشمالية ورئيسة جهة نواكشوط وقائد أركان الدرك الوطني والقائد المساعد لأركان الحرس الوطني وعدد من الملحقين العسكريين بسفارات الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين في نواكشوط والمدعوين.

النقيب “ولد كجمول” عند ما تمتزج الصرامة والتواضع بالإنضباط والإنسانية في العمل

يعتبر قطاع  أمن الطرق في موريتانيا  أحد القطاعات الهامة في البلاد  نتيحة للدور المنوط به وهو تسهيل حركة المرور  وانسيابها في بلد مازالت  تتحكم فيه بعض المسلكيات البدائية المتعارضة مع عصرنة المدينة 

ولا يقتصر دور أمن الطرق على تسهيل حركة المرور فحسب بل بعمل جنبا إلى جنب  مع القطاعات الأمنية الأخرى على بسط الأمن ومحاربة الجريمة  بكل أنواعها   

لكننا هنا لسنا بصدد الحديث عن قطاع أمن الطرق ودوره الإيجابي البارز بقدر ما  نريد تسليط الضوء على بعض الشخصيات التي لها  بصمات إيجابية في هذا القطاع وعملت بجد وصمت انطلاقا من خدمة الوطن والمواطن 

فقبل فترة من الآن شهد قطاع أمن الطرف   تغييرات  وتحويلات  شملت  صعود أوجه شبابية  جديدة فرضت نفسها في المشهد  العملي  للقطاع  

وفي هذا السياق  قد  تم  اختيار   الشاب النقيب سيد ولد كجمول  مديرا جهويا  لأمن الطرق في انواكشوط الجنوبية   وهو  ما انعكس  إيجابا  على الولاية عموما   نظرا لنزاهة الشاب  وإيمانه القوي وصحوة ضميره الدائمة التي كانت دوما حاضرة لتحصنه من إغراءات العمل المعروفة

لم لا وهو الشاب الإطار الذي يشهد له الجميع   بالجدية والإنضباط و المثابرته في العمل والقرب من هموم المواطنين 

فعلا بدأ ت السلطات  تكافئ  الشباب علي جهودهم ونزاهتهم ،لذالك كان الإختيار  المناسب وفي المكان المناسب .

لقد إستحق التقيب سيد ولد كجمول   هذه النظرة التي جاءت كرد للجميل   على جهوده الجبارة وعمله المتواصل والذي ترك صدا  إيجابيا داخل مسيرته المهنية 

فهنيئا له وهنيئا  لأمن الطرق  بسيد ولد كجمول  الشاب المخلص الذي   لايؤمن  الا بالوطن والمواطن دونما تمييز في العرق ولافي اللون أو  الجهة

رئيس الجمهورية يستقبل بيرام في القصر الرئاسي

استقبل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني زوال اليوم الإثنين النائب البرلماني والمرشح السابق للرئاسة بيرام الداه اعبيد بالقصر الرئاسي، ويأتي هذا اللقاء بعد سلسلة لقاءات مماثلة أجراها الرئيس ولد الشيخ الغزواني مع شخصيات معارضة، مثل أحمد ولد داداه، وزعيم المعارضة الديمقراطية، وترددت أنباء عن برمجة لقاء بين ولد الشيخ الغزواني ورئيس حزب تواصل المعارض محمد محمود ولد سييدي.

الشيخ الرضا: كنت أتوقع من الدولة أن توقف معاملاتي بالقوة لكنها لم تفعل (تصريح لافت)

نفى الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي الصعيدي أن يكون قد التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني "في قرية التيسير أو خارجها"، مضيفا أنه لم يلتق به، منذ تسلمه السلطة ولم يره "إلا في الصور".

وقال الشيخ الرضا في تسجيل صوتي جديد له إنه ليس "رئيس حزب ولا شخصية سياسية وطنية، ولا داعي للاستعجال على لقاء الرئيس به"، مضيفا أن الحديث عن اللقاء "شائعة كاذبة".

ونفى بن محمد ناجي الصعيدي أن يكون قد حصل أي تنسيق بينه وبين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أو حكومته بشأن "بيع أو شراء العقار"، مؤكدا أنه بلغه "مرات من ثقاة أن الرئيس غير راض عن هذا العمل، ولا يراه منتجا ولا تجاريا".

وجدد الصعيدي الاعتذار لدائنيه، والاعتراف "بذنبه"، مضيفا أنه "كانت هناك وعود لأشخاص أعرفهم، وليست الدولة من ضمنهم، وإنما أمور شخصية بعضها داخل موريتانيا، وبعضها خارجها".

وقال الشيخ الرضا إنه كان ينتظر "توقيف العمل جبرا من طرف الدولة، لكنها لم تفعل، فأوقفناه لأنه يجب أن يتوقف"، متعهدا بالسعي إلى تسديد ديونه.

الوسط+ الأخبار.