هـام/ ولد عبد العزيز: المعارضة تريد تفجير البلد، ونحذر من تشتيت الأصوات بين الأحزاب

حذر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز المواطنين من التصويت للأحزاب المتطرفة التي تريد أن تفجر البلد، وتدمره، أو تلك الأحزاب التي تـُدار من الخارج، ويتم تمويلها من خارج البلد، وهي الأحزاب التي كانت تروج للثورات، والفوضى، وأكد ولد عبد العزيز أن النظام لا يخشى من المعارضة لأنها لا تمتلك أية رؤية، ولا برامج واقعية، وكل ما لديها هو عيب الرئيس، وانتقاد الحكومة، وأكد رئيس الجمهورية أنه لا يخشى من أن تهزمه المعارضة لأنها غير موجودة أصلا، وإنما يخشى من تصويت بعض أنصار النظام لأحزاب أخرى، وكشف ولد عبد العزيز أن حزبه رشح بعض الأشخاص من أحزاب محددة في الأغلبية في دوائر النسبية للنيابيات، وأن من يترشحون خارج هذا الإطار المحدد إنما يغالطون النظام، ولا يخدمونه ولن نتعاطى معهم - يضيف الرئيس-، وحذر ولد عبد العزيز من تشتيت الأصوات بين الكثير من الأحزاب، داعيا الجميع للتصويت للحزب الحاكم، قائلا إن يوم واحد سبتمبر سيكتشف النظام من عملوا لصالح الحزب، ومن خذلوه، وأكد رئيس الجمهورية - خلال ردوده على مداخلات أطر كوركل زوال اليوم السبت- أن انتخاب نواب من المعارضة يشكل خطرا على البلد، لأنهم لا يصوتون على المشاريع التي تفيد المواطنين، بل يصوتون ضدها، او ينسحبون من قاعة البرلمان.

هـام/ رئيس الجمهورية: لن نخضع لابتزاز بعض الأطر من الحزب، وتصرفهم غير مقبول

قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إنه يحذر بشكل واضح بعض الأطر، والمسؤولين في الدولة الذين كونوا بعض الوحدات القاعدية خلال الانتساب الأخير لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ويعتقدون أنهم سيضغطون بها على النظام، أو الحزب لتحقيق غاياتهم الخاصة، وأكد ولد عبد العزيز أن هذا تصرف غير مقبول، ولن نسمح به، وأي مرشح اختاره الحزب الحاكم يجب على الجميع دعمه، حتى لو كان اختياره خطأ، لأن نقاش ذلك يبقى من اختصاص الحزب وحده، وأضاف رئيس الجمهورية أن المصلحة العامة تقتضي الابتعاد عن دعم مرشحين على أساس قبلي، أوجهوي، أوعرقي، وخاطب الرئيس الحضور قائلا: بعض الأطر لديهم أفكار لا تخدم البلد، ولا تخدم الحزب، ونحن سجلنا مليونا وأكثر من المنتسبين لحزبنا، وإذا كان الجميع صادقين معنا فسنفوز بنسبة تزيد على 90% من الأصوات، هذا بشرط أن نتفادى الأدوار السلبية التي يلعبها بعض الأطر.

وحذر الرئيس المواطنين من التصويت للنواب لأن فيهم قريب للمصوت، والتصويت للائحة النساء من حزب آخر لأن فيه قريبة للشخص، وهكذا، وأضاف الرئيس أن عدد الأحزاب يفوق الـ100 وهذا سيرهق المواطن، لذلك عليهم أن يختاروا شعارا واحدا هو شعار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لضمان استمرار التنمية في البلد.

ولد عبد العزيز: نقوم بحملة للنجاح في الانتخابات، وسنواصل إنجازاتنا بدعم الشعب

قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز: إنه يقوم حاليا بحملة من أجل النجاح في الانتخابات، وأبدى ولد عبد العزيز ارتياحه لتفاعل المواطنين، ومساندتهم له في سياساته في مختلف المجالات، مؤكدا أن ما أنجزه لم يكن ليتحقق بدون مساعدة المواطنين، الذين منحوه ثقتهم في الانتخابات لقيادة البلد، وأكد ولد عبد العزيز أنه سيواصل متابعة إنجازاته، وتطرق رئيس الجمهورية لبعض المشاكل التي طرحها بعض المتدخلين وتتعلق بالحالة المدنية، والزراعة، والمياه، والطرق، وتخطيط الأحياء العشوائية، قائلا إن وزير الصيد والاقتصاد البحري الناين ولد اشروقه الذي يتولى تنسيق حملة الحزب الحاكم بالولاية سيقيد مشاكل المواطنين لطرحها على السلطات لحلها.

هـام/ مداخلات محرجة للنظام، والحكومة أمام الرئيس في كيهيدي(تفاصيل)

تميز لقاء رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بأطر، ووجهاء كوكول اليوم السبت بمداخلات محرجة للرئيس، والحكومة، والسلطات المحلية، والحزب الحاكم، حيث خاطب أحد المتدخلين الرئيس قائلا: "السيد الرئيس نظامكم لا يطبق مبدأ المكافأة، والعقوبة، تمنحون الامتيازات لأشخاص لم يقدموا شيئا للوطن، ولا للنظام، بينما تقصون الأشخاص الذين يعملون بجد على الميدان، وهذا غير عادل"، في حين تدخلت سيدة أخرى من سكان مدينة كيهيدي، فوضعت أصبعها على الجرح، واشتكت لرئيس الجمهورية حرمان أبناء كيهيدي من النجاح في مسابقات الجيش، والدرك، والصحة، قائلة إن النجاح في تلك المسابقات يتطلب الوساطة، أو دفع المال، وأضافت السيدة أمام الرئيس أن بعض الأحياء الفقيرة في كيهيدي تم حرمانها من الخدمات العمومية، ومن المنشآت التي تم تشييدها في المدينة بالتزامن مع استضافتها لاحتفالات عيد الاستقلال السنة الماضية، وأكدت أن هذه الأحياء تم استثناؤها من شبكة الماء، والطرق، وهو تمييز غير مفهوم.

بينما اشتكى متدخل آخر من بلدية لكصيبه من حرمان سكان إحدى القرى من السماح ببناء مساكن تحمي السكان من الشمس، والبرد، وطرح هذا المتدخل، وهو محمد الامين ولد الدده مدير ثانوية اكجوجت العديد من مظاهر الظلم التي قال إنه تعرض لها، حيث تم تحويله تعسفيا من ثانوية كيهيدي، غلى جكني، ومنها إلى ألاكن قبل أن يأمر الوزير - دون أن يذكر أي وزير- بتحويله إلى أكجوجت، وكل ذلك بسبب خلافات سياسية تعرض إثرها على العقاب بسبب موقفه السياسي، طالبا لقاء خاصا مع رئيس الجمهورية لإطلاعه على معلومات خاصة.

السياسة تهيمن على مداخلات أطر كيهيدي أمام الرئيس(خاص)

هيمن الشأن السياسي على معظم مداخلات الحاضرين للقاء رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بأطر، ووجهاء كوكول، حيث طالب معظم المتدخلين بالالتزام الحزبي، ودعم لوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وأكد بعض المتدخلين أن من يدعم الرئيس ولد عبد العزيز عليه أن يدعم خيارات حزبه، سواء صادفت هوى في نفسه، أم خالفت طموحاته، ومع ذلك لم تغب بعض الانتقادات لترشيحات الحزب الحاكم، وطالب البعض بتطبيق مبدأ المكافأة في الحزب، بدل الاقتصار على مبدأ العقوبة، وكما هو الحال في مناسبات سابقة، حضرت المطالب بمأمورية ثالثة للرئيس ولد عبد العزيز، فقد خاطب أحد المتدخلين رئيس الجمهورية - بعد أن عدد إنجازاته- قائلا: "الرئيس عزيز مانك حارك، مانك حارك، كايلها أنا فلان بن فلان" نريد لك مأموريتين، ثالثة، ورابعة، في حين اكتفى الرئيس بالابتسام".

مداخلة الصحفي محمد سالم ولد ماسيرا كانت لافتة، حيث أكد للرئيس أن أي شخص فيه منافع للمسلمين عليه ألا يبتعد عن الشأن العام ما دام يستطيع مزاولته، وأضاف ولد ماسيرا أن البعض من السياسيين يبتعدون عن المواطنين، ويظهرون فقط خلال المواسم الانتخابية بقوة المال لفرض واقع سياسي طارئ، ويدمرون قيم المجتمع، وحذر ولد ماسيرا من خطورة انسحاب بعض أنصار الحزب الحاكم الذين انتسبوا له مؤخرا وترشحهم من أحزاب أخرى، قائلا إن على الجميع التمسك بالحزب مهما كانت خياراته، ودعا إلى تثقيف المواطنين حول طريقة التصويت الصحيح حتى لا تضيع أصواتهم هدرا.