عـاجل/ تعديل في حكومة موريتانيا يطيح بوزير الخارجية (أسماء)

أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر اليوم وباقتراح من الوزير الأول تم تعيين :

- وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون،السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد 
- وزيرة للتجارة والصناعة والسياحة، السيدة خديجة أمبارك فال
- وزيرا للثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة،السيد محمد الأمين ولد الشيخ
- وزيرة للشباب والرياضة،السيدة مريم بنت بلال
- وزيرة للشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة،السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس

عـاجل/ ولد عبد العزيز يزور مدينة كيفه، رفقة الرئيس الفرنسي (هدف الزيارة)

ذكرت مجلة "جون افريك" الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون سيزور مدينة كيفه، رفقة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مطلع الشهر المقبل، ضمن زيارته لموريتانيا، للإشراف على إطلاق محطة الطاقة الشمسية التي تمولها فرنسا شمال مدينة كيفه، وسيقام حفل بمدينة كيفه بهذه المناسبة، وذلك بعد إلغاء محطة أطار من زيارة الرئيس الفرنسي - حسب المجلة الفرنسية-، ويؤدي ماكرون زيارة لموريتانيا يومي 2، و3 من الشهر المقبل، ويشارك في افتتاح القمة الإفريقية بانواكشوط، ليكون اول رئيس فرنسي يزور موريتانيا منذ زيارة الرئيس الأسبق جاك شيراك منتصف تسعينيات القرن الماضي.

أنباء عن حل لجنة الانتخابات، بعد عجز رئيسها، ورفض تشكيلتها (معلومات)

تعتبر لجنة حكماء اللجنة المستقلة للانتخابات الحالية في موريتانيا أضعف لجنة مقارنة بسابقاتها، فحتى قبل بدء عملها، لاحقت الشكوك السياسية، والقانونية، والفنية هذه اللجنة، فالاعتراض على تشكيلتها برز حتى من داخل أحزاب الأغلبية الداعمة للنظام، فضلا عن منتدى المعارضة، وزعامة المعارضة الديمقراطية، والبعض توجه إلى القضاء بالفعل لإلغاء هذه اللجنة، وبذلك يكون على لجنة الانتخابات أن تخوض حربا جانبية للدفاع عن نفسها، وإثبات شرعيتها، وعلى المستوى الفني- اللوجستي، لا تبدو اللجنة في أفضل حال، فرئيسها لم يظهر في أي نشاط رسمي منذ تأدية اليمين القانونية بطريقة مثيرة للجدل، وسط معلومات عن إجرائه عملية جراحية في القلب خارج البلد، وهي العملية التي تتطلب النقاهة منها عدة أشهر، ما يعني أن رئيس اللجنة ديدي ولد بونعامه سيكون عمليا خارج الخدمة على رأس اللجنة.

ويعد نقص التجربة المهنية، وفقدان السند السياسي، وضعف الموقف القانوني معوقات حاسمة تشل عمل اللجنة، التي يطلق عليها الشارع "لجنة الأقرباء" فجميع أعضائها تم اختيارهم بناء على اعتبار القرابة الأسرية، والمصاهرة، والمصلحة السياسية للأطراف التي اختارت الأعضاء، وهو ما يناقض المعايير المبينة في القانون المنظم لعمل اللجنة، والمحدد لاختيار أعضائها، ومنذ تعيينها قامت اللجنة بخطوتين اثنتين، الأولى إبرام صفقة مع المكتب الوطني للإحصاء للقيام بتحيين اللائحة الانتخابية، وهي الخطوة التي ما زالت حبرا على ورق، ولم ينطلق الإحصاء الإداري ذو الطابع الانتخابي حتى الآن، رغم ضيق الوقت، كما قامت اللجنة بإجراء مسابقة شكلية خلال 72 ساعة لاختيار لجانها الفرعية، لتعلن بعد نحو شهر عن لوائح غاب عنها التمثيل النسائي بشكل كامل على مستوى رؤساء جميع الولايات.

وفي ظل كل هذه التحديات، يرى مراقبون أن لجنة الانتخابات بتشكيلتها الحالية غير قادرة إطلاقا على تسيير سلسلة من الانتخابات البرلمانية، والبلدية، والجهوية، والرئاسية الحاسمة، والمتلاقة خلال أقل من 20 شهرا، وهو ما يعني أن النظام سيتجه لحل هذه اللجنة، ليضرب عصفورين بحر واحد، من جهة يستجيب بطريقة غير مباشرة لأهم مطلب للمعارضة التي قررت المشاركة في الانتخابات بمنحها تمثيلا في لجنة الانتخابات الجديدة، ومن جهة أخرى يتغلب على الأخطاء الفادحة التي شابت اختيار اللجنة الحالية التي أثبتت عجزها عن القيام بالمهة حتى بأقل الممكن من الشفافية، والكفاءة.

بعد لقائه بولد محم، قيادي بارز في تواصل يعلن انخراطه في الحزب الحاكم (صورة+تصريح)

استقبل رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم زوال اليوم الأحد بمقر الحزب القيادي البارز سابقا في حزب تواصل، ومرشحه الأسبق لنيابيات تامشكط، وفدرالي الحزب سابقا في الحوض الغربي عبد الرحمن ولد الصبار، الذي انضم لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مؤخرا، وبعد جلسة مغلقة مع الأستاذ ولد محم، أدلى ولد الصبار بتصريح أشاد فيه بمستوى الإنجازات، والنهضة الشاملة التي عرفتها البلاد خلال السنوات العشر الأخيرة تحت قيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، منوها بالحركية الإيجابية التي يعيشها الحزب الحاكم حاليا، وروح الإصلاح التي تطبع المرحلة، وجدد القيادي السابق في حزب تواصل انسحابه من هذا الحزب، وأكد انضمامه لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

نشير إلى أن السياسي عبد الرحمن ولد الصبار شخصية سياسية وازنة بالحوض الغربي، ويحظى بمكانة مهمة في محيطه الاجتماعي، ويشكل انسحابه من حزب تواصل ضربة للحزب في وجه الانتخابات المقبلة، وإضافة نوعية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الذي استطاع - تحت قيادة رئيسه الحالي الأستاذ ولد محم- استقطاب قامات سياسية بارزة في أحزاب معارضة مختلفة.

د/ولد الزين يحذر من خطورة تدمير الرموز والمقدسات في ندوة لبيت الحكمة

نظمت جمعية بيت الحكمة ليلة البارحة بقاعة المكتبة الوطنية في انواكشوط ندوة بعنوان:" التراث بين التجديد، والتأصيل"، وخلال الندوة ألقى الدكتور الشيخ ولد الزين محاضرة، تحدث فيها عن مجموعة من الإشكالات المطروحة، من بينها أهمية التفريق بين مصطلحي تجديد التراث، ونبش التراث، فالأول إيجابي مطلوب، والثاني سلبي مرفوض، وكذلك العلاقة بين التجديد، والاجتهاد، وتناول ولد الزين أنواع الاجتهاد، مبينا أن من بينها ما لا ينقطع، وهو الاجتهاد المتعلق بتحقيق المناط، أما الاجتهاد المتعلق بتخريج المناط، وتنقيحه فقد ينقطع.

كما توقف الدكتور ولد الزين في مداخلته عند خطورة تحطيم الرموز ودوس المقدسات بحجة الحداثة، وذكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكل رمزا إنسانيا لشفافية الحاكم و السلطان عبر تاريخ الإنسانية الطويل.

هذا وحضر الندوة باحثون، ومثقفون، وجمع من المدوين.

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""</p>"