تمويل الأيام التشاورية للحزب الحاكم.. من أين اكـتُسب، وفيما أُنفق ؟!
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 25 آذار/مارس 2018 10:02
سيطر موضوع الأيام التشاورية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على المشهد الإعلامي، والسياسي في البلد على مدى الأيام الماضية، خاصة بعد حضور رئيس الجمهورية شخصيا حفل انطلاق هذه الأيام، وإدلائه بتصريحات لافتة، ولئن كان المراقبون يلاحظون نجاح هذه الأيام التشاورية في الجانب التنظيمي على الأقل، من حيث عمل الورشات الخمس، وتوزيع المشاركين فيها، وتسجيل المداخلات وإعداد التقارير، إلا أن أسئلة جوهرية ظلت تـُطرح بإلحاح دون أن تجد من يتصدى للإجابة عنها.
ولعل من أهم هذه الأسئلة هو... من أين جاء تمويل هذه الأيام التشاورية، وفي ما أُنفق ذلك التمويل..؟؟، فمعلوم أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لا يستفيد من المال العام إلا بالقدر الذي يحدده له القانون، مثل باقي الأحزاب السياسية، وقد صرح رئيس الحزب الأستاذ ولد محم مرارا بأن حزبه لا يستمد قوته من نهب المال العام، كما كانت أحزاب السلطة تفعل، وهو ما يطرح السؤال.. هل جاءت لجنة تشخيص واقع الحزب بالمال معها، أم استندت على ميزانية الحزب الخاصة؟؟؟.
ويبقى السؤال الثاني أكثر أهمية..، وهو: فيما أُنفق تمويل الأيام التشاورية..؟؟، خاصة وأن هذه الأيام تم تقليصها - عمليا- إلى يوم واحد، ومع ذلك احتفظت بصيغة الجمع "أيام تشاورية" بالرغم من أن أقل ما يصدق عليه الجمع في اللغة العربية هو ثلاثة، وقيل اثنان..!!!، فاليوم الثاني من هذه الأيام التشاورية لم يكن فيه أي إنفاق مالي، لا أكل، ولا شرب، ولا حتى شاي، ما يعني أن الميزانية تعرضت للخصم بمقدار النصف على الأقل، على افتراض أن الأيام التشاورية هي يومان.
كما أن جميع من شاركوا في هذه الأيام التشاورية - أو اليوم التشاوري بالأحرى- جاء على نفقته الخاصة، بل إن الصحفيين لم يتلقوا أي تعويض مقابل تغطية هذه التظاهرة السياسية الكبيرة، ولا حتى عن النقل، والاتصال، وتحول الصحفيون - بقدرة قادر- إلى أعضاء، متطوعين في لجنة تشخيص واقع الحزب، رغم أن الجانب الإعلامي - في مثل هذه المناسبات- تـُخصص له ميزانية، على غرار الجانب التنظيمي، والنفقة، وغيرها، لأن السياسة في النهاية قائمة على الدعاية، وليست الأنشطة السياسية في حد ذاتها "أحداثا" من النوع الذي يـُطلب من الصحفيين تغطيته بالمجان، أو حتى أن ينفق من جيبه الخاص حتى يوفر التغطية له.
انواكشوط: إطلاق النسخة الثالثة من جائزة شيخ القراء (تقرير مصور)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 24 آذار/مارس 2018 19:59
انطلقت مساء اليوم السبت 24 مارس 2018 فعاليات النسخة الثالثة من جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله ابن أبي بكر التنواجيوي لحفظ وتجويد القرآن الكريم، وذلك في حفل كبير نظمته جمعية ربط الجسور الخيرية بفندق الأجنحة الملكية، وخلال كلمة بالمناسبة قال رئيس الجمعية سيدي ولد اجوا: إن تنظيم هذه الجائزة يهدف إلى رعاية كتاب الله العزيز، وتشجيع حفظته على إتقانه، والتنافس في حفظه، وتجويده، واستعرض ولد اجوا جوانب أخرى من عمل جمعية ربط الجسور، مثل إفطار الصائم، وكسوة العيد، وتوزيع الحقيبة المدرسية، والتكفل ببعض الوصفات الطبية للمرضى، ويستفيد من هذه الأنشطة الخيرية المئات من الأسر، والمواطنين الأكثر فقرا، ونوه ولد اجوا برعاية وزاة الشؤون الإسلامية واهتمامها بهذه الجائزة، كما شكر أعضاء لجنة التحكيم، وكل من ساهم في إخراج هذه الفكرة الرائدة إلى الوجود، حيث ساهمت جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله ابن أبي بكر التنواجيوي لحفظ وتجويد القرآن الكريم في اكتشاف مواهب صاعدة مثلت موريتانيا بشكل مشرف في مسابقات قرآنية خارج البلد.
بدوره، قال رئيس المجلس العلمي للجائزة الدكتور عالي ولد الدوه: إن زهاء الثلاثمائة من حفظة القرآن الكريم يتنافسون في النسخة الثالثة من الجائزة، واستعرض ولد الدوة مراحل تنظيم الجائزة، من استقبال الملفات إلى لحظة التكريم وتوزيع الجوائز، مؤكدا شفافية التنظيم، وهو ما منح الجائزة مصداقية يشهد بها الجميع، وتعكسبها نسبة الإقبال الكبير من أهل القرآن الكريم.
هذا، وتحدث في حفل الافتتاح عضو لجنة التحكيم فضيلة الشيخ النجاشي ولد محمد حيث بين طريقة التحكيم، وآلية التقويم، وقدم عرضا عن مكانة شيبخ القراء سيدي عبد الله ابن أبي بكر التنواجيوي في خدمة القرآن الكريم، مؤكدا أن معظم الأسانيد ترجع إليه، ونوه الشيخ بجهود شباب جمعية ربط الجسور، الذين فضلوا تكريس وقتهم، وأموالهم، وجهدهم لخدمة القرآن الكريم، ومساعدة المحتاجين.
أما مدير التوجيه الإسلامي الدكتور محمد الامين ولد شيخنا فأكد ارتياح وزارته لتنظيم جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي، وتحدث المدير عن مكانة هذا العلم البارز في مجال العناية بالقرآن الكريم، وشكر المدير القائمين على هذه الجائزة على جهودهم الطيبة، قبل أن يعلن باسم وزير الشؤون الإسلامية افتتاح النسخة الثالثة من جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي لحفظ وتجويد القرآن الكريم.
هذا، وتضمن حفل افتتاح النسخة الثالثة اليوم محاضرات ثقافية قيمة، تناولت مواضيع هامة، تتعلق بمجال اهتمام الجائزة، قدمها كل من الدكتورين: محمد ولد بو اعليبه، ويحي ولد البراء، وجرى حفل الافتتاح بحضور العشرات من العلماء، والدكاترة، والباحثين، ووزراء سابقين، وجمع غفير من المدعوين، نشير إلى أن فعاليات المسابقة تجري بجامع ابن عباس، قبل أن يتم تنظيم حفل ختامي كبير لتوزيع الجوائز على المتفوقين، وتعتبر جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله ابن أبي بكر التنواجيوي من أكبر المسابقات الوطنية من حيث قيمة الجوائز، وأعداد المتنافسين، وأهمية لجنة التحكيم.
الدكتور ولد الزين يكتب حاشية هامة على مقال وزير الخارجية (اضغط هنا)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 24 آذار/مارس 2018 12:21
كتب الدكتور الشيخ ولد الزين ولد لمام حاشية على مقال لوزير الخارجية، الدكتور إسلك ولد احمد إزيد بيه، وتناول ولد لمام موضوع الدبلوماسية العلمية، وصلتها الوثيقة بالدبلوماسية الرسمية، وتوقف ولد الزين عند دور علماء شنقيط في تمثيل موريتانيا خارجيا، وعرج على نماذج من هؤلاء الأعلام، قديما، وحديثا..
لمطالعة حاشية الدكتور ولد الزين على مقال الدكتور ولد إزيد بيه اضغط هنا.
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""ولد محم: عندما يـُحسن الساسة استغلال وسائل التواصل مع الجماهير
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 23 آذار/مارس 2018 11:25
يعتبر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أكثر الشخصيات السياسية في الأغلبية تفاعلا مع الجماهاير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وباتت تغريدات ولد محم بمثابة الأحجار الثقيلة التي تحرك كل منها المياه الراكدة في الساحة السياسية سواء على ضفة الأغلبية، أم ضفاف المعارضة، وباتت وسائل الإعلام تتلقف تغريدات رئيس الحزب الحاكم باعتبارها مصدرا مهما للخبر، والتحليل، والموقف، حتى بات البعض يطلق على ولد محم "اترامب موريتانيا" ووجه الشبه هنا هو تأثير صفحة كل من الرجلين على تويتر في مجرى الأحداث السياسية في البلدين.
فبدل انتظار إصدار بيانات باسم حزبه، وهو ما يتطلب - أحيانا- عقد اجتماع لقيادة الحزب، أو انتظار عقد مؤتمر صحفي، بدل ذلك بات موقف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ورأي الأغلبية في مختلف القضايا المطروحة على الساحة، بل ومواقف موريتانيا من بعض القضايا الخاجية، والدفاع عنها، وتسويقها..بات كل ذلك متاحا، بل ومفروضا بقوة عبر وسائل الإعلام، بفضل تغريدات ولد محم، بعد أن ظلت الأخيرة شبه "مـُحتكرة" من طرف جيوش إلكترونية تابعة للمعارضة، ويعزف معظم المسؤولين في النظام عن التعاطي مع الجماهير عبر الوسائط الحديثة، مبررين ذلك بداعي واجب التحفظ، ومقتضيات الوظيفة، في حين أن منطق السياسية يقول إن أي موظف لا يستطيع الدفاع عن نظامه لا يستحق التعيين في المناصب السياسية أصلا، فممارسة السلطة، والسياسة، والاعتكاف عن التواصل مع الجماهير أمران نقيضان.
ورغم أن بعض كبار الموظفين حاليا لديه صفحات على فيسبوك، ومجموعات نشطة باسم "أصدقاء المهندس.." أو أنصار الوزير فلان..إلخ، إلا أن هذه الصفحات منشغلة بتمجيد هذا المهندس، أو ذاك الوزير، ولا يهمها الدفاع عن النظام عموما، أو رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، بينما من يتابع تغريدات ولد محم - وهي متاحة على المواقع الإلكترونية- يلاحظ أنها كلها شرح لمواقف النظام، ودفاع عنه، ودحض لحجج المعارضة، وتعرية لهفواتها، ولم يغرد ولد محم يوما عن مشاركته في مؤتمر كذا، أو زيارته لبلد معين، مع التركيز على صور سيلفي الشخصية، .. باختصار البعض منهمك في حملة سياسية لشخصه، وولد محم - مع قلة قليلة- منشغلون في حملة لصالح النظام، ورئيسه، وحزبه.
وقد حاول البعض التقليل من شأن تغريدات لد محم في البداية، والتهكم عليها، قبل أن تتجاوزه الأحداث، ومع تنامي الغلة السياسية التي يجنيها النظام من هذه التغريدات، بدأ البعض يفكر في افتتاح صفحات على تويتر، لكن الإشكال يكمن في أن الولوج إلى هذه المنصات الحديثة هو سلاح ذو حدين، وذلك لسرعة انتشارها، وتوفرها للجميع، وصعوبة استدراك الأخطاء فيها، فالصعوبة هنا لا تكمن في فتح صفحة على فيسبوك، أو تويتر، بل الأصعب هو تغذية تلك الصفحة بمادة مفيدة سياسيا، سليمة لغويا، سلسة الأسلوب، بالغة التعبير، مختصرة مفيدة، وسهلة ممتنعة.. وهذه الميزات بالتأكيد تتوفر في ولد محم، بشهادة معارضيه، وزملائه في النظام، والملاحظ أن تأثير الحضور الجماهيري، والإعلامي لرئيس الحزب الحاكم بات ملحوظ النتيجة على الأغلبية، وباتت تتعاطى معه حتى البعثات الدبلوماسية الغربية، وهي التي تدرك قيمة، وأهمية هذه الوسائط الاجتماعية، ودورها في صناعة الرأي العام.
وزير الداخلية: الانتخابات لن تتأجل يوما واحدا، ومنقبو الذهب مسؤولون عن معاناتهم
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 22 آذار/مارس 2018 20:54
قال وزير الداخلية واللا مركزية أحمدو ولد عبد الله: إن جميع الانتخابات المقررة ستجري في مواعيدها المقررة سلفا وفقا للقانون، ولن تتأخر أي انتخابات يوما واحدا عن موعدها القانوني، ورفض الوزير تحديد تاريخ لانتخاب المجالس الجهوية، لكنه ألمح إلى قربها، وفي موضوع آخر قال وزير الداخلية إن السلطات تحاول منع المنقبين عن الذهب من الوصول إلى المناطق الخطرة، والتي تكثر فيها حوادث انهيار الآبار على المنقبين، لكن الوزير حمل المواطنين مسؤولية هذه الحوادث المميتة، قائلا إنهم يتحايلون على السلطات الأمنية، ويدخلون بطرق ملتوية، وأحيانا يموتون دون أن تعلم بهم السلطات، ونفى الوزير تقاعس الدولة عن حماية المواطنين، مؤكدا سرعة التدخل لإنقاذ ضحايا حوادث الذهب.
تصريحات وزير الداخلية جاءت خلال رده على أسئلة لموفد (الوسط) خلال المؤتمر الصحفي للحكومة عض
عصر اليوم الخميس.
المزيد من المقالات...
- عـاجل/ سبع وفيات في حادثي سير قرب بتيلميت، وألاك (تفاضيل)
- عـاجل/ حريق هائل بمقاطعة تيارت، ورجال الإطفاء يهرعون للمكان (صور حصرية)
- حزب الجبهة الشعبية يطالب برفع الحصار عن قطر، وإعلادة العلاقات الدبلوماسية معها (صور)
- عشرات العمال المفصولون يحتجون أمام الوزارة الأولى (صور)
- محمد غلام يعارض جميل منصور، ويوقع نفسه في تناقض مكشوف !!
- بعد نصيحته للسفراء الغربيين، ولد محم يستقبل ممثل أوروبا في موريتانيا