بنت اتلاميد.. عندما تكرم الدولة كفاءاتها (صورة)

ضمن الاحتفالات المخلدة للذكرى 57 لعيد الاستقلال الوطني، قرر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تكريم الوزيرة السابقة، ومديرة شبكة صناديق بروكابيك نبقوها سيدي المصطف المهدي بوسام الامتنان الوطني، وتولى وزير التشغيل والتكوين المهني سيدنا عالي ولد محمد خونه تسليم هذا الوسام الوطني البارز لهذه السيدة، وذلك عرفانا من رئيس الجمهورية، ومن الدولة الموريتانية بجهود نبقوها، وكفاءتها، ونزاهتها في تسيير هذه المؤسسة الكبيرة.

هذا، وتتمتع الوزيرة، والمديرة نبقوها بنت اتلاميد باحترام، وتقدير كبيرين داخل الوسط الإداري، والمحيط الاجتماعي، وقد جسدت هذه السيدة مثالا حيا للمرأة الموريتانية الناجحة، فاستحقت هذا التكريم الوطني الرفيع.

 

موريتانيا: مخاوف من تهديد السلم الأهلي بسبب قرار للحكومة (وثيقة)

أصدرت هيئة تمثل مكون "السونيكي" في موريتانيا وثيقة شاملة، تبين ما يصفه السونوكي بالظلم، والغبن الذي يتعرض له هذا المكون من طرف الدولة الموريتانية، وحذرت الوثيقة من انفلات الوضع، وتهديد الوحدة الوطنية، والسلم الأهلي بسبب التقطيع الإداري الذي صادقت عليه الحكومة يوم 25 يناير 2018، واستحدثت بموجبه مقاطعة جديدة في كيدي ماغا، ومركزين إداريين، وتبين الوثيقة بالأرقام الخارطة الديموغرافية، والجغرافية لولاية كيدي ماغا، واتهمت الوثيقة الحكومة الموريتانية بممارسة التمييز الإيجابي لصالح مدينة بنشاب، والتمييز السلبي ضد السونوكي في غيديماغا، وإخضاعهم بقوة الدولة لمكونات أقل منهم عددا، وأبعد جغرافيا، وطالبت الوثيقة بالتراجع، وإعادة النظر في التقطيع الإداري من جديد.

للاطلاع على الوثيقة كاملة اضغط هنا

 

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

وجوه بارزة ضمن تشكيلة اللجنة الإعلامية المنبثقة عن لجنة تطوير الحزب الحاكم (الأسماء)

أعلن مساء اليوم الجمعة عن تشكيلة اللجنة الإعلامية المنبثقة عن اللجنة العليا التي أنشأها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لتطوير أداء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وجاءت تشكيلة اللجنة الإعلامية على النحو التالي:

الرئيس: محمد اسويدات

الوزير السابق، والوجه المعروف في الأغلبية بعلاقاته الواسعة في الوسط الإعلامي: الكوري ولد عبد المولى

حسني ولد لفقيه

المختار عبد الله

سيسه بنت الشيخ ولد بيده

عالي ولد اعلاده

محمد ولد انداه، الملقب عرفات

الرسول ولد الخال

دداه فاضل

أحمد ولد الدوه

يحي ولد عبد الله

عبد الدايم ولد الحضرامي

مريم بنت امود

هندو بنت عينينه

محمد المختار ولد احمدناه

سيد احمد ولد احجور

مريم بنت حمادي

سيداتي ولد الخوماني

الحسن ولد حيمود

محمد الامين ولد اسويلم

الشيخ ولد امحيميد

سليمان ولد بون مختار

محمد ولد احمد عيده

محمد محمود ولد سيدي يحي

محجوبه بنت حبيب

محمد ولد حوبه

 

هذه هي نتائج زيارة الرئيس السينيغالي لموريتانيا (بيان رسمي)

أصدرت موريتانيا، والسينيغال بيانا مشتركا في ختام زيارة الرئيس ماكي صال إلى انواكشوط، وأوضح البيان نتائج هذه الزيارة، والمواضيع التي تم بحثها، لقراءة البيان اضغط هنا.

 

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

موريتانيا: دعوات لفصل العمل الحكومي عن التجاذب السياسي

تعتبر السياسة لعبة قذرة - كما يسميها البعض-، تقتضي بطبيعتها المناورة، والتقلب في المواقف حسب المصلحة الحزبية، وتقوم السياسة على مبدأ ثابت، مفاده أن كل شيء له ثمن، وأي موقف يترتب عليه مستجد، ويتعامل السياسيون بانتقائية مع المواطنين، فمن يدعمون توجهاتهم، ويصوتون لهم، يعتبرونهم من "الأنصار" ويعتنون بهم، ويسعون في حل مشاكلهم، ومن يعارضونهم لا يستفيدون من خدمات حزبهم، فالأحزاب ليست منظمات خيرية توزع المساعدات دون انتقاء.

وفي المقابل يعتبر العمل الحكومي شأنا عاما للمواطنين جميعا، فالوزارات، والمنشآت الخدمية، هي مرافق عمومية ملك للشعب - كل الشعب- ممولة بأمواله، ويجب أن توزع خدماتها بعدالة بين المواطنين، كما أن من حق الشعب على الحكومة أن توفر له تكافؤ الفرص، والمساواة في الولوج إلى الخدمات العمومية، والوظائف، ووتمنع أبجديات الديمقراطية محاسبة المواطنين على آرائهم، والتضييق عليهم في أرزاقهم، والأسوأ من ذلك تحويل خدمات الدولة من حق للمواطنين إلى وسيلة ابتزاز لدى الحكومة، تقايض بها المواطنين مقابل ولائهم !!.

وبالنظر إلى تكرار حالات من هذا القبيل، تصاعدت في موريتانيا دعوات لفصل العمل الحكومي عن التجاذبات السياسية، سواء تلك المتعلقة بالمعارضة والأغلبية، أو بالأغلبية في ما بينها، فرئيس الجمهورية عندما يتم انتخابه يفرض عليه القانون تقديم استقالته من أي حزب سياسي، حتى يكون رئيسا للجميع، فكيف يسخر بعض مسؤوليه إمكانيات الدولة لخدمة مصالحهم الضيقة، وليس حتى مصلحة النظام، فالتعيينات، والإقالات، وحتى افتتاح دكاكين أمل كلها باتت تتم - في كثير من الأحيان- وفقا لمبدأ الانتماء الضيق، والأمثلة على ذلك كثيرة، فهل سينتبه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ليعيد قطار الإصلاح إلى سكته الصحيحة، أم قدرة الآخرين على إيهامه بصواب نهجهم ستظل أكبر ؟؟!.