عـاجل/ وزير الداخلية يتحدث عن التقطيع الإداري الجديد (خاص)

قال وزير الداخلية واللا مركزية أحمدو ولد عبد الله: إن مجلس الوزراء صادق في اجتماعه اليوم الخميس على خمسة مشاريع مراسية تتعلق بإنشاء دوائر إدارية جديدة في ولايتي كيدي ماغا، وغينشيري، وأضاف الوزير أن هدف إنشاء هذه الدوائر هو تمكين الإدارة من التأطير الجيد للسكان، وتوفي الخدمات العمومية، وأكد وزير الداخلية أن هناك بعض المراكز تجد صعوبة في التواصل مع عواصم الولايات، وشدد الوزير على حرص هذا النظام على تمكين المواطن من الولوج إلى الإدارة بكل سهولة.

وبخصوص كيدي ماغا، قال وزير الداخلية أنه تم إنشاء مقاطعة تسمى مقاطعة "قابو"، وستتبع لها أربع بلديات قائمة أصلا، وكذلك تم إنشاء مركز إداري جديد يسمى مركز التاشوط، ويغطي الشمال الشرقي من مقاطعة سيلبابي، ويشمل ثلاث بلديات، وكذلك إنشاء مركز إداري جديد تابع لمقاطعة ول ينج، ويسمى مركز لحرج الإداري.

 وبخصو ولاية إينشيري قال وزير الداخلية إنه تقرر إنشاء مقاطعة جديدة هي مقاطعة بنشاب، وكذلك مركز إداري جديد هو مركز اميجرات، ويتبع إداريا للمقاطعة الجديدة بنشاب، وأكد الوزير أن هدف إنشاء هذه المقاطعة، والمركز الإداري هو توفير سلطات إدارية، وأمنية في هذه المناطق الشاسعة، والتي كانت خارج التغطية الإدارية.

تصريحات وزير الداخلية واللا مركزية جاءت خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم الخميس بانواكشوط.

وقفة احتجاجية أمام الرئاسة للمطالبة بإنجاز طريق عين فربه -الطينطان

نظم العشرات من المواطنين اليوم الخميس 25 يناير 2018 وفقة احتجاجية أمام القصر الرئاسي بانواكشوط، للمطالبة بتعبيد طريق الطينطان عين فربه، ورفع المشاركون في الوقفة لافتات، وصورا تؤكد أهمية هذا الطريق الاستيراتيجي، وكونه سيفك العزلة عن نحو 50 ألف مواطن، يسكنون المنطقة، ويمر بعدة بلديات، بعضها على الحدود مع جمهورية مالي، وكانت وقفات احتجاجية أخرى قد تمت في انواكشوط، والحوض الغربي، حيث يطالب سكان مركز عين فربه الإداري بإنجاز هذا الطريق الهام.

وكان الوزير الأول قد تحدث عن الحصول على تمويل طريق عين فربه، ويطالب المواطنون بسرعة تنفيذه، ويتعهدون بموالة الوقفات الاحتجاجية حتى يتحقق هذا المطلب.

عــاجل/ مجلس الوزراء يصادق على إنشاء مقاطعتين، و3 مراكز إدارية (هي)

صادق مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الخميس على إنشاء مقاطعتين جديدتين، وثلاثة مراكز إدارية، وأفاد مصدر خاص ل(الوسط) أن المقاطعتين الجديدتين هما: غابو، بولاية كيدي ماغا، وبنشاب بولاية إينشيري، وأضاف مصدر (الوسط) أن المراكز الإدارية الجديدة هي: امحيجرات بولاية إينشيري، والتاشوط، ولحرج بولاية كيدي ماغا.

خاص للوسط.

هـام/ الإفراج عن الزميل سيدي ولد عبيد، وتسوية ودية تنهي قضية حبسه

تم مساء اليوم الأربعاء 24 يناير 2018 إطلاق سراح الزميل الصحفي سيدي ولد عبيد، بعد أن أمضى شهرا كاملا في السجن المدني بانواكشوط، على خلفية شكاية من سيدة، بسبب مواضيع نشرها الموقع الإلكتروني الذي يديره الزميل سيدي ولد عبيد، وقد زار مدير موقع (الوسط) سعدبوه ولد الشيخ محمد الزميل سيدي بمنزل الأسرة بانواكشوط، واطمأن على سلامته، وهنأه بنيل حريته.

جدير بالذكر أن طرفي القضية قد توصلا لصلح، ينهي الموضوع بشكل ودي، وأخوي، وهو ما أثمر نهاية سعيدة لهذه القضية بالإفراج عن الزميل سيدي ولد عبيد، وكانت الهيئات، والنقابات الصحفية قد تجاهلت قضية حبس الصحفي سيدي ولد عبيد، باستثناء جهود شخصية من بعض الزملاء.

موظفون بالدولة يستغلون مرض ولد أحمد شالله لحصد مكاسب سياسية (خاص)

تحولت عيادة "سانروكي" بإحدى الجزر الإسبانية إلى مجحة لعشرات المسؤولين الموريتانيين، حيث يرقد مستشار الوزير الأول سيدامين ولد احمد شالله، ورغم نبل الهدف "ظاهريا"، والمتمثل في عيادة أخ، وزميل مريض، إلا أن زيارات هؤلاء المسؤولين إلى لاس بلماس باتت أقرب إلى عمل حق أُريد به باطل، ذلك لأن العشرات من أقارب هؤلاء المسؤولين يرقدون في مستشفيات انواكشوط، وبعضهم يــُشفى، وبعضهم يموت، دون أن يكلف أحد هؤلاء نفسه عناء زيارته، رغم قرب المسافة، بينما يتحمل تكاليف السفر إلى غسبانيا - على نفقته، أو نفقة تلك الجهة التي يهمه البعد الدعائي في المهمة- هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن هؤلاء المسؤولين باتوا يستغلون مرض ولد احمد شالله - شفاه الله- لأغراض دعائية سياسية رخيصة، مستخدمين صور "سيلفي" يلتقطونها من أمام عيادة سانروكي بإسبانيا !!.

حيث يملؤون كل الفضاءات ضجيجا، بأن إرسال ولد احمد شا الله للعلاج في إسبانيا كان هدية كبيرة، ومنة، وتكرما، وفضلا، وبادرة طيبة، وخطوة إنسانية جبارة، ولفتة كريمة، وسابقة حميدة، ووووو ، وكل عبارات الاستغلال، وكأن هؤلاء يهتمون أكثر باستغلال هذه الخطوة لتحقيق مكاسب سياسية لأطراف في النظام، أعياها مؤخرا تحقيق تلك المكاسب، فراحت تبحث عنها من لاس بلماس، وعبر استغلال حالة إنسانية بطريقة مبتذلة.

ثم إن من حق أي مواطن تعرض لمرض خطير أن توفر له الدولة سبل العلاج في الخارج، وتؤجر له طائرة طبية خاصة لنقله، وليس ذلك فقط "منحة" خاصة لولد احمد شالله، فما قامت به الدولة في هذه الحالة واجبها، ولا شكر على واجب، كما أن عيادة المريض، والدعاء له بالشفاء هي في الأساس عمل إنساني، وسلوك إسلامي، وعرف اجتماعي، وليست وسيلة للكسب السياسي، على كل حال ما نقوله، وما نتضرع إلى الله العلي القدير أن يحققه هو: أن يعود الأخ سيدامين ولد احمد شالله سالما معافى إلى أسرته، ووطنه، وأن يمن الله عليه بالشفاء العاجل، ويحفظه من هذه الوعكة الصحية، ويحفظه كذلك من جشع البعض، واستغلاله لحالته الإنسانية، فالبعض بات يسيس كل شيء حتى المرض، ويبقى الجميع يتساءل: متى سيجد ضحايا حوادث السير على طريق الأمل، ومرضى الملاريا في الداخل سيارات إسعاف لنقلهم إلى أقرب مستشفى، وليس طائرات طبية مستأجرة للنقل إلى الخارج ؟؟.