برلمانيو "تواصل" يطالبون الحكومة باحترام نواب الشعب

طالبت الكتلة البرلمانية لحزب التمجع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" المعارض، طالبت وزراء الحكومة باحترام نواب الشعب، والتعامل معهم بأسلوب مهذب، وانتقد نواب تواصل - في بيان وصل بريد الوسط- الطريقة التي رد بها وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي على أسئلة النواب بخصوص افتتاح مطار النعمه، مؤكدين أن الوزير اعتاد الاستخفاف بالنواب، والإساءة عليهم، وأكدوا استمرارهم في الدفاع عن مصالح المواطنين الذين انتخبوهم، كما طالبت الكتلة البرلمانية لحزب تواصل رئيس الجمعية الوطنية بعدم السماح للوزراء بإهانة النواب.

نشير إلى أن حزب تواصل هو أكبر حزب معارض ممثل في البرلمان، ويأتي بيان كتلته البرلمانية هذا، تزامنا مع مثول الوزير الأول أمام الجمعية الوطنية لعرض برنامج حكومته السنوي.

مفتشية الدولة تحط رحالها بشركتين عموميتين (خاص)

علم (الوسط) من مصادره الخاصة أن المفتشية العامة للمالية، و المفتشية العامة للدولة حطتا رحالهما خلال الأسبوع الأخير بشركتين عموميتين، هما: مركزية شراء الأدوية والمستلزمات الطبية "كامك"، وشركة "صونادير" الزراعية، ولم تكشف مصادر (الوسط) ما إن كان تفتيش هاتين الشركتين هو تفتيش روتيني، أم أن شبهات فساد استدعت إخضاع الشركتين للتفتيش.

هذا، وباتت مفتشية الدولة مؤخرا شبحا يؤرق المسؤولين، وغالبا ما تكشف عمليات التفتيش عن مخالفات مالية، تجر أصحابها أحيانا إلى السجن، إذا لم يسددوا تلك المبالغ المختلسة في أجل محدد.

يشار إلى أن المفتشية العامة للدولة هي جهاز تابع للوزارة الأولى، أما المفتشية العامة للدولة فتتبع للوزارة الاولى.

هكذا اختلف خطاب ولد حدمين أمام البرلمان هذه السنة (خاص)

منذ أن تم تعيين المهندس يحي ولد حدمين وزيرا أول، وموقع (الوسط) يحضر خطابه السنوي أمام البرلمان لتقديم خطة عمل حكومته، وإنجازاته، ومن باب المقارنة، لفتت انتباهنا بعض الملاحظات في خطابه هذه السنة، ولعل أبرزها:

أولا: حرص ولد حدمين هذه السنة على استجلاب جميع أعضاء الحكومة - تقريبا-، بل وإحضار مسؤولين - وإن كانوا برتبة وزير- إلا أنهم لا يحضرون مجلس الوزراء، فهم وزراء بلا حقيبة، مثل مفوضة الأمن الغذائي، وموفوض حقوق الإنسان، بل وتم إحضار مسؤولين أقل درجة من ذلك، مثل الأمين العام المساعد للحكومة، وغيره، وفي السنوات الماضية، كان ولد حدمين يكتفي فقط بإحضار بعض الوزراء، بينهم وزراء السيادة، وكأنه بإحضاره لجميع كبار الموظفين - وزراء، وغير وزراء- أراد الرد على من يتحدثون عن خلافات بين أعضاء الحكومة بالقول.. انظروا هاهم جميعا بجانبي، وتحت قبة البرلمان يدافعون عني!!ن وإلا فلماذا تم إحضارهم هذه السنة، وتغييبهم السنوات الماضية.

ثانيا: الانفصام بين النواب، والوزراء من جهة، وخطاب الوزير الأول من جهة، فحتى من يتابع بث الخطاب على قناة الموريتانية سيخرج بذلك الانطباع، حيث يلاحظ انشغال الوزراء بأحاديث جانبية بينية، بينما كان الوزير الأول منهمكا في خطابه، كما انشغل بعض النواب بالحديث الجانبي مع زميله، أو زميلته، أو حتى بمداعبة هاتفه الذكي، وكأن النواب، والوزراء في واد، والسيد الوزير الأول في واد آخر.

ثالثا: الإجراءات الأمنية المشددة.. فهذه السنة تم نشر قوات من الحرس، والشرطة داخل، وخارج مبنى الجمعية الوطنية، وبمحيط المبنى، وقد جرت العادة خلال السنوات الماضية أن يتم الاكتفاء بعناصر من الحرس الوطني عند البوابة، وقد علق بعضهم قائلا إن معركة الوزير الأول هنا مع نواب البرلمان، وهؤلاء لا تنفع معهم التعزيزات الأمنية، ولا تجبرهم على قول ما يحلو للوزير الأول، في حين اعتبر البعض أن هاجس توتر العلاقة بين الحكومة، والبرلمان انعكس في شكل إجراءات أمنية خارج القاعة.

انتهت إذا المحطة الأولى، والأسهل من معركة الوزير الأول السنوية مع البرلمان، وتبقى المحطة الثانية، والأصعب يوم الإثنين، عندما يعود ولد حدمين لتتم مساءلته من قبل النواب عن فقرات، ومضامين خطابه، وستكون الجلسة فرصة سانحة للنواب للتعبير عن ما يدور في وجدانهم، تحت قبةالبرلمان، وتحت الحصانة البرلمانية كذلك، ولئن كان الجميع يتوقع إجازة برنامج الحكومة، بحكم امتلاك الحزب الحاكم أغلبية مريحة في الجمعية الوطنية، إلا أن نواب المعارضة هذه السنة قد يفاجؤون الوزير الأول بما لم يعد له حسابا، وبأسئلة لم يحضر لها أجوبة، وبالطبع مهمة نواب الحزب الحاكم، والأغلبية تنحصر في التصويت بنعم، والتعبير عن دعمهم للحكومة، وتبقى مهمة التصدي لنواب الأغلبية، للدفاع عن شخص ولد حدمين مهمة تحتاج من يتعهد بالقيام بها.

عـاجل/ وفاة مسؤول موريتاني كبير، وزميله في حادث سير قرب انواكشوط (أسماء+تعزية)

شهدت طريق روصو انواكشوط حادث سير مؤلم، مساء اليوم الجمعة 26 يناير 2018، وقع عند الكلمتر 14 من انواكشوط، وأدى إلى وفاة شخصين هما: أبي ولد احميده، المندوب الجهوي لسلطة تنظيم النقل الطرق على مستوى ولاية اترارزه، وكذلك توفي زميله الذي كان برفقته، ويدعى يعقوب ولد الكوري، في حين أصيب سائق السيارة الأخرى بجروح خطيرة جدا، وكان المندوب الجهوي لسلطة تنظيم النقل الطرقي قد غادر مدينة روصو بعد صلاة الجمعة رفقة زميله لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع عائلته في العاصمة، قبل أن يباغته الموت على بعد 14 كلم منها.

هذا، ويتقدم طاقم (الوسط) بأحر التعازي إلى أسرتي الفقيدين، راجين من الله العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويلهم ذويهما الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا غليه راجعون.

وكان تقرير صادر عن وزارة النقل قبل أيام قد كشف تزايد حوادث السير، وارتفاع ضحايا من الموريتانيين إلى مئات القتلى، والجرحى سنويا.

موريتانيا: الجيش الوطني يصدر تصريحا صحفيا هاما (التصريح)

أصدرت الأركان العامة للجيوش بيانا صحفيا اليوم الجمعة 26 يناير 2018، أكدت فيه أن الحالات المرضية التي ظهرت على بعض المتدربين في مركز بلواخ التدريبي ليست حالات وبائية مرضية، بل تتعلق بأمراض مزمنة كانت لدى بعض المتدربين، تفاقمت مع ظروف التدريب المكثف، وجاء في البيان المقتضب الذي أصدره الجيش الوطني، ونشره على موقعه على الإنترنت ما نصه:

اضغط هنا.