ترقب وسباق محموم للفوز بأبرز وظيفتين شاغرتين في موريتانيا حاليا(تابع)
تشهد العديد من الوظائف الحكومية حاليا حالة فراغ بسبب استفادة من كانوا يشغلونها من حقهم في التقاعد، أو بسبب تعيينهم في مناصب أخرى، ومن أبرز المناصب الشاغرة حاليا، - والتي تُسيل لعاب الجميع- رئيس مجلس إدارة شركة اسنيم، الذي بات شاغرا منذ وفاة الرئيس السابق للمجلس الوزير الأسبق كابه ولد اعليوه رحمه الله يوم 26 ديسمبر 2024، حيث ظل الراحل ولد اعليوه يشغل منب رئيس مجلس إدارة اسنيم لأكثر من عشر سنوات متتالية، بعد أن تم التجديد له كلما انتهت مأموريته، ويتم تداول أسماء عة شخصيات لخلافته في هذا المنصب الكبير، دون مؤشر واضح على طبيعة الشخصية التي سيتم منحها هذا الامتياز الكبير، الذي جرت العادة أن يُعطى لشخص من فئة "المتقاعدين الكبار".
وغير بعيد من مقر شركة اسنيم في العاصمة الاقتصادية، بدا منصب رئيس منطقة انواذيبو الحرة شاغرا هو الآخر منذ تعيين رئيسها السابق سفيرا في نيجيريا يوم 24 يناير 2025 تاركا منصبا برتبة وزير تقريبا شاغرا، وتتعامل الحكومة عادة مع رئاسة المنطقة الحرة باعتبارها وظيفة توازي منصب وزير، لذلك لا يستبعد مراقبون أن يكون تعيين رئيس المنطقة الحرة ضمن تعديل وزاري جرى الحديث عنه منذ فترة، وستحمل الأيام القليلة المقبلة الإجابة عن ذلك، وفي انتظار أن يحسم رئيس الجمهورية القرار، يبقى التنافس على أشده بين الولايات، والشخصيات للظفر بهذين المنصبين.
