محمد ولد عبد العزيز .. أمل الشباب
لا جدال في أن المجتمعات في عصرنا هذا تحتاج إلى أجهزة براغماتية تقودها وتهديها سبيل الرشاد. وبما أن شريحة الشباب هي القوة السحرية والعصي التي تتوكأ عليها الأمم إذا شاخت قدماها،
والعصر الذهبي الذي لا يكسره المستحيل ولا يثنيه عن المهمة المطلوبة منه وهو مرآة تعكس المجتمعات تقدما وتخلفا.
كل هذه المسلمات لم تغب عن بال صاحب الانجازات الشامخة السيد: محمد ولد عبد العزيز رمز الشباب وأمله,
بحيث أعطى العناية الكبيرة لهذه الشريحة اهتماما وتكوينا وتأطيرا وتشغيلا وها هو فخامته اليوم يقوم بعرس شبابي وطني تتلاقح فيه الأفكار والرؤى في فضاء الحرية والتألق الذي لم تعرف البلاد له مثيلا في السابق.
إن إقامة برنامج لقاء الرئيس والشباب تشكل نقلة نوعية وفتح نافذة ظلت موصدة في وجه طبقة أريد لها أن تغيب على مر تاريخ دولتنا الحبيبة.
إلا أن روح التغيير البناء وسنة التشاور وتجديد الطبقة السياسية والثورة على المسلكيات المشينة, كلها أسس ارتكز عليها برنامج وعمل رئيس الجمهورية, وبإلقاء نظرة تفحصيه ومجردة وبعيدة عن المزايدات وإنكار الأمر الواقع, ندرك جليا أن فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد عبد العزيز برهن على أنه فعلا رجل التغيير البناء وعزيز موريتانيا التي تفتخر به فالوطن دوما يناديه والشعب يزكيه والله يحميه.
الأستاذ: الداه صهيب