كيفه: توازن القوى بين البسيط والمعقد
لا تزال على حالتها ،غير أن البعض يشكك في دقة هذا الوصف ، معلل ذلك بأن فقدان الساحة السياسية في كيفه لبعض رموزها ،بسب وفاة البعض، وتقاعد البعض الآخر يصعب من إمكانية حساب التوقعات.
ومع أن توازن القوى في مدينة كيفه ، كان دائما لعبة الكبار، إلا أن حلبة الصراع في الاستحقاقات الحالية تأوي جيلا جديدا من الفاعلين، المفروض أن يكون قد شب عن الطوق ، وبدأ يبحث عن موطئ قدم جديد له في الساحة السياسية،وهو ما يعني أن الحالة ستنتقل من التوازن البسيط (الثنائي) إلى التوازن المعقد الذي لا تقل أطرافه عن ثلاثة على الأقل.
هذه المعطيات تجعل المراقب في إشكالية تحديد الطرف الثالث أو الإطراف الأخرى، ومدى قدرتها على التأثير في نتائج الانتخابات المقبلة.
لعل هذه الضبابية في الخريطة السياسية الجديدة ، هي ما يدفع إلى الاعتقاد بحدوث مفاجئة ربما تعيد ترتيب التوازنات في هذه المدينة ، الأمر أثار مخاوف بعض المرشحين ودفعهم إلى سياسة المؤامرات ،أو فرق تسد والإغراءات وأحيانا التهديدات ، فهل سيغير ذلك من مظاهر الخريطة السياسية في كيفه؟