متى تفهم السلطات أن المجتمع المدنى ليس؟(رأي حر)
على هذه الربوع التي إن عمها العدل والمساواة يوما كفت أهلها من خيراتها واسكنتهم بأمن في رحابها الممتدة في كل الآفاق وكانت قبلة لمنشدي العدالة والسعادة من غير شعبها علي الأطراف من الجوار وغيره من العالم لكن ما يعشعش في قلوب من يتولي الأمرحسب وجهة نظرنا هو جعله المنظمات لأهلية في لعصابة رزمة من الأشخاص بعضهم يزاول العمل في قطاع يزاوج فيه بين العمل والمجتمع المدني والبعض الأخر تقاعد فورث مهام قطاعه التي يسندها للمجتمع المدني واصبحت الإدارة وبشكل فاضح تستخدمه لتحقيق أهدافها التي تكرس الفساد والرشوة ووو بعيدا عن توظيفه فيما أريد
له وتقييمه ومتابعته ومحاسبته فليعلم الجميع أن المجتمع المدني أهدافه وتضحيته وقربه من المواطن اسمي من أن تداس بالأقدام ويتهكم عليها وتجعل "شاة بفيفاء" فلسان حال المواطن يقول
ان ليلنا ابى ان ينجلي و نهارنا ان يتنهد و يتنفس كله يرد إلي من وليت علينا وملكته زمام أمورنا فهو لم يشفق علينا ولم يرحمنا لم يشاورنا في الأمر شيئا لم يتغير أي شيء و لم نفهم أي شيء و لم يتقدم في أمور الولاية أي شيء انها الحقيقة اليوم زبونية في الاختيار وغياب في الشفافية و العدالة و الإدارة اسم على مسمى و الكأس ما تزال فارغة و الطريق معظمنا مازال يسلكه من المستشفى الى المقبرة انه قضاء و قدر و ما شاء الله فعل فالمؤسسات و الادارات و حتى المكاتب العمومية اصبحت مقبرة حاجب مطيع لكل مسؤول و مدير و بواب
اننا اتخذنا علي عواتقنا وأنفسنا المساهمة في التنمية وإسعاد الفقراء و توسمنا في حكمة التشاور مذهبا لكن من يسند له الأمر يكترث به وكأنها تركة ورثها له شخص ،ولا يخاف من حساب ولا عقاب يحتمي بشرذمة من الوجهاء والمتنفذين ضمنت له الشفاعة عند من لا يملكها مقابل الفساد ونهب حقوق الضعفاء في هذه البقعة ونعلمكم بأن لهؤلاء الفقراء حق ضائع كحق العدالة و الشفافية وكل ما يقام به لم يتعد. سوى عبارات لم تتجاوز مسافة الكلمات ماتت عند قولها في حضنها ( ان الحروف تموت حين تقال) فا البرامج الاستعجالية متوقفة وإنجازات المسؤوليات معدوم وخطط مقتصرة
على خطابات و صور و كلمات العدالة فقطاع الماء و الكهرباء و الارتفاع اللا معهود للاسعار هو حال الواقع فالمظلوم ضاع حقه و الفقير ولتعلم السلطات العليا أن الادارة في واد و المواطن في واد آخر و الرشوة مازالت على قيد الحياة و الوساطة اكثر رزقا و الفقير مازال مهمشا و البائس ما زال يائسا و الامل مازال محروم و ان راهنتنا على حقيقة اخرى فنحن موجودون .
الحمد ولد احمد الهادي فاعل في المجتمع المدني