موريتانيا تكون أئمة المساجد بخصوص المعاشرة الزوجية (تـابع)
بدأت اليوم الأحد بمدينة تامشكط في ولاية الحوض الغربي أشغال ورشة تحسيسية لصالح الأئمة والفقهاء حول أهمية الصحة الإنجابية والاستفادة من الخدمات الصحية .
وتهدف الورشة التي تدوم يوما واحدا و تأتي في إطار سلسلة ورشات تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى تشجيع الفقهاء وأئمة المساجد على المساهمة في التعبئة والتحسيس للحد من وفايات الأمهات والأطفال في بلادنا.
وعبر حاكم مقاطعة تامشكط السيد محمد ولد النامي في كلمة له خلال افتتاحه أشغال الورشة عن ثقته في دور الفقهاء وأئمة المساجد في كل ما يخدم المصلحة العامة خاصة ما يتعلق منها بالصحة الإنجابية والاهتمام بصحة الأمهات والأطفال.
وبدورها قالت المكلفة بمهمة في وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيدة خديجة بنت محمد المامي إن التكوين في هذه المرحلة يستهدف الفقهاء والأئمة على مستوى ولاية الحوض الغربي، مبرزة ما يتحلى به هؤلاء من علم ورجاحة عقل وادراك لما ينفع الناس.
وكانت مدينة كوبني قد عرفت قبل ذلك ورشة مماثلة افتتحت تحت إشراف حاكم المقاطعة السيد محمد ولد احمد مولود.
وأشاد عمدة بلدة كوبني السيد عثمان ولد سيد احمد لحبيب في كلمة بالمناسبة بدور الفقهاء والأئمة في توعية المجتمع وتثقيفه.
وقد تلقى أربعون مشاركا في الورشتين عروضا ومحاضرات قدمها خبراء وأساتذة حول الصحة الإنجابية ومكانتها في الإسلام والتربية السكانية تلتها مداخلات وتعليقات من لدن المشاركين.
هذا وتتسم القضايا المتعلقة بالمعاشرة الزوجية بحساسية، وخصوصية كبيرتين في المجتمع الموريتاني المحافظ.
الوسط+وما.