(الوسط) يحصل على معلومات خاصة عن خلفيات الحراك الشعبي الوطني المتمسك بالرئيس(خاص)
حصل موقع الوسط الإخباري على معلومات تفصيلية عن الخطة التي بدأت يوم أمس بحشد جماهيري نظمه أطر من ولاية اتراره للدعوة لمأمورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، فقد كشفت مصادر مقربة من جهات عليا في النظام ل(الوسط) أن جميع الولاييات ستنظم مبادرات جماهيرية مشابهة للغرض ذاته، وستكون ولاية انواذيبو هي التالية، ثم لبراكنه، فالحوض الغربي، وآدرار، وبقية الولايات، وأكدت مصادر (الوسط) أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لا يقف شخصيا خلف هذا الحراك الشعبي المطالب بمأمورية ثالثة له، ولم يعط الأوامر به، ولا يعني هذا الحراك أن ولد عبد العزيز قرر العدول عن تعهداته باحترام الدستور، ومع ذلك فإن وزراء في الحكومة ينشطون في هذا الحراك، تحضيرا، وتنفيذا، وإن تواروا عن الأنظار لحظة التجمهر علنا.
مصادر (الوسط) رغم نفيها لوقوف الرئيس خلف الحراك، أكدت أن النظام مرتاح لحراك شعبي من هذا القبيل، بغض النظر عن القرار النهائي لولد عبد العزيز، ففي جميع الأحوال سيظهر الرجل - مع هذا الحراك الشعبي- بصفته رئيسا محبوبا من شعبه في جميع مناطق الوطن، وهو ما سيعطي دفعا معنويا قويا، يساعد الرئيس في إنجاح، وإنضاج أي خطة يرتضيها للمستقبل السياسي للبلد، مع تأكيد مصدرنا أن موريتانيا لا تتحمل هزات سياسية، ولا حصول فراغ، أو قطيعة مع النهج السياسي الذي تم رسمه منذ عشر سنوات على يد ولد عبد العزيز، فتحديات البلد تفرض استمرار قطار البلد على السكة ذاتها، ولو تغير القائد.