كامرا (الوسط) ترصد ساحة "الترحيل" بعد أنباء عن عن تراجع السلطات عن تشييدها (صور خاصة)
عند مفترق الطرق، المعروف محليا ب"كارفور عبد الله"، وعلى بعد 700م من عيادة الرضوان الخيرية، وأقل من 200م من أكبر معهد للتكوين المهني في البلد (قيد الإنشاء)، حجزت وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي مساحة واسعة حددت معالمها، وسيجتها ووضعت بعض الأحجار المحلية، تمهيدا لإنشاء منتزه، أو ساحة ترفيه عمومية، استبشر سكان المنطقة بافتتاح أول فضاء ترفيهي، سيكون متنفسا لهم، في منطقة حيوية تقع في مثلث يجمع حدود ثلاث مقاطعات، وولايتيk هي: عرفات، الرياض، بولاية انواكشوط الجنوبية، وتوجنين بولاية انواكشوط الشمالية، وتقع الساحة المفترضة على مرمى حجر من أحياء الترحيل، حيث تحدها من ال[نوب والشرق والغرب، ومن الشمال حي ملح.
وكانت شائعات قد ترددت عن تراجع وزارة الإسكان عن تشييد هذه الساحة، والاكتفاء بالساحتين اللتين وضع رئيس الجمهورية قبل يومين حجرهما الأساس، بمقاطعتي لكصر وتفرغ زينه، ولم يتسن لموقع (الوسط) أخذ وجهة نظر وزارة الإسكان حول الموضوع.