كواليس منتدى الاستثمار.. شر البلية ما يضحك(خاص)
التنظيم أجنبيشهد منتدى موريتانيا للاستثمار الذي انعقد أمس الأحد بانواكشوط العديد من المشاهد، واللقطات، والأخطاء، والارتباك رصدها موفد(الوسط) نقدمها لكم في كواليس.
أخطاء المصطلحات:
كان لافتا أن بعض الضيوف لا يعرفون الاسم الرسمي لموريتانيا، ولا يستطيعون حتى قراءة ما هو مكتوب أمامهم على الورق، فقد قال محمد المزروعي رئيس الهيئة العربية للاستثمار الزراعي قال:" نشكر الجمهورية الإسلامية !" ولم يحدد هل يقصد إيران، أو موريتانيا، ثم قال الضيف السعودي: إنه يشكر وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيد ولد أبها... ولا يوجد وزير يحمل هذا الاسم.
وواصل ممثل صندوق الأمم المتحدة للأغذية في هذه الأخطاء عندما أعاد هيكلة وزار الصيد والاقتصاد البحري، وخاطب حمادي ولد حمادي باسم وزير الصيد البحري والتجارة السمكية!!
أروقة المنتدىلكن المفاجأة الغريبة هي أن هذه الأخطاء لم تقتصر على الضيوف الأجانب، بل وقع الوزراء الموريتانيون في أخطاء لا تقل حرجا، وخطورة، فقد حول وزير الصيد والاقتصاد البحري "الجلسة الثانية" إلى "حصة" وأصر على القول : في بداية هذه الحصة، وفي نهاية هذه الحصة، وشتان بين الجلسة، والحصة!! وجاء دور رئاسة وزير التنمية الريفية فرفض هو الآخر استخدام مصطلح "جلسة" كما هو مكتوب في الورق، لكنه لم يستحسن استخدام مصطلح "حصة" الذي استعمله زميله وزير الصيد فاستخدم هو مصطلح "حلقة" وقالك في بداية الحلقة.... ونشكركم في نهاية هذه الحلقة، وكأنه مقدم برامج !!!
ارتباك، ومعلومات مغلوطة:
خلال مداخلتها ارتبكت وزيرة التشغيل والتكوين المهني ، وقالت: إنها ستحيل الكلام لوزير الصيد لأنها لم تشاهد المدير الذي س "يقيم" بالمداخلة حول قطاعها، أما المتحدث باسم وزارة السياحة فقد وقع في خطأ من نوع خاص، حيث قال: إنه في عام 2996 كان عدد السياح قليلا، وأنه الآن أصبح مرتفعا!!
هذا علاوة على بعض اللقطات الأخرى المثيرة، مثل طلب وزير التنمية الريفية تقديم محاضرة عن قطاعه في دقيقتين !! ومن المواقف كذلك أن وزراء الصيد، والتنمية الريفية، والصحة، والتشغيل كلهم تخلوا عن إدارة الجلسة، واضطر الصحفي ولد بدين للتدخل لإدارة الوقت، وضبط المتدخلين.
هذا فضلا غياب الجمهور المعني عن جلسات ما بعد الظهيرة، حيث كانت العروض تقد لشخاص لا يملك بعضهم ما يؤجر به سيارة أجرة للعودة إلى منزله، منهم فنانون، وصحفيون، وفضوليون، وغاب رجال الأعمال، والخبراء، هذا فضلا عن تولي أجانب مهمة تنظيم المنتدى، حيث كانوا يوجهون الحضور، ويسيرون كل شيئا.
