بوتيليميت .. أثر المقاطعة على المقاطعة (تقرير مصور)
سهرات ليلية صاخبة تتخللها رقصات شعبية من الفلكورالموريتاني الأصيل(زرك الدبوس) تحت خيام مضروبة بالقرب جادة طريق الأمل، وسط مدينة بتلميت، المعروفة بتواجد ساكنتها فوق قارعة الطريق.
هذا المشهد أضحى مألوفا منذ افتتاح الحملة الانتخابية، حيث يبذل المرشحون، وأحزابهم جهودا مضنية في سبيل كسب ود الناخبين في مدينة محسوبة تاريخيا على المعارضة،وخاصة حزب تكتل القوى الديمقراطية، الذي يقاطع الانتخابات المزمع إجراؤها يوم 23نوفمبر الجاري.
وكان لافتا في أجواء حملة أبي تيلميت كثرة خيام الحزب الحاكم، ووفرة حضورها، بينما كان حضور مرشحي الأحزاب الأخرى باهتا، يكاد ينحصر في أطراف المدينة، للتذكير فإن الحزب الحاكم كان قد عين عضو المكتب التنفيذي، وزير النقل يحي ولد حدمين منسقا لحملته في ولاية اترارزه، المعروفة بكثافتها الانتخابية، وميل ناخبيها إلى المعارضة.