كيفه: تنافس محموم لإبراز الوجود في حملة الاستفتاء رغم شح الإمكانات(تقريرمصور)
تعيش مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه اليوم الثلاثاء 25 يوليو 2017 في ظل تنافس محموم بين الأحلاف التقليدية الفاعلة على الساحة المحلية من ناحية و بعض الأطر و الوجهاء و الجمعيات الشبابية و النسوية من ناحية أخرى، و ذلك لإبراز الوجود في مهرجان حملة كيفه يوم غد الأربعاء لتمرير التعديلات الدستورية، و الذي سيشرف عليه الرئيس محمد ولد عبد العزيز لشرح مضامين هذه التعديلات، و الدعوة للتصويت ب (نعم) في الاستفتاء الدستوري في الخامس من أغسطس المقبل.
كاميرا الوسط رصدت بعض مظاهر هذا التنافس من خلال نصب الخيام،و رفع مكبرات الصوت و الصور و اللافتات الداعمة لولد عبد العزيز و التصويت لصالح تمرير التعديلات الدستورية.
رجل الأعمال و الوجيه أحمد ولد كي أشاد في تصريح ل(الوسط) بالانجازات التي تحققت في ظل القيادة الرشيدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز مطالبا جميع "أهل الدشره" إلى التصويت بكثافة ب (نعم) في يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
المدير الأداري و المالي لوزارة المياه و الصرف الصحي محمد محمود ولد يحظيه الملقب لقظف قال في تصرح مقتضب ل(الوسط) على هامش إشرافه على بناء مخيم لجماعته (اديبوسات) في كيفه أن مهرجان كيفه يوم غدا سيكون الأصخم من بين جميع المهرجانات التي نظمت حتى اليوم نظرا للإجماع الحاصل في المدينة خاصة و لعصابه عامة حول أهمية هذه التعديلات لكونها تمثل مطالب للجميع.و يرى بعض المراقبين أن المدينة التي عرفت بحماسها و حيويتها خلال الاستحقاقات السابقة تعيش سباتا خلال هذه الحملة ربما سببه الرئيسي هو ضعف الامكانات المرصودة حتى اليوم لهذه الحملة ليس في كيفه وحدها، و أنما على عموم التراب الوطني.