ولد امخيطير يقرأ القرآن في المحكمة، ويتحدث عن علاقته بربه، وغذا يوم الحسم
تميزت جلسة محاكمة الكاتب المسيء محمد الشيخ ولد امخيطير اليوم الأربعاء في انواذيبو بالعديد من الخطوات التي لم تكن موجودة في جلسات محاكماته السابقة، سواء في انواذيبو، أو انواكشوط، حيث تم طرد فريق المحامين المدافعين عن الجناب النبوي، وذلك بأمر من القاضي، كما تم السماح لولود امخيطير بإلقاء مرافعة دفاعية، بدت كما لو كانت خطبة وعظ من ولد امخيطير، حيث خطب في القاعة واعظا الحضور، ومجددا توبته، وتاليا آيات من القرآن الكريم، قال إنه حفظها في السجن، وشدد ولد امخيطير - الذي بدا بثياب حسنة، ومعنويات مرتفعة- على أنما يهمه هو علاقته مع ربه، بغض النظر عن الحكم الذي ستصدره المحكمة بحقه، سواء أعدمته، أم لا.
وتشير كل المؤشرات التي يمكن استخلاصها من جلسة اليوم إلى أن ولد امخيطير عائد إلى المحكمة العليا من جديد، ربما للبت في صحة توبته، من عدمه، وهو أفضل سيناريو بالنسبة له، لأن السيناريو الآخر لو أقرته المحكمة، فلن تكون الاستتابة مقبولة، ما يعني أن حبل المشنقة في انتظاره، ومهما يكن فإن المحكمة حددت يوم غد الخميس للبت في هذا الموضوع، على الأقل للبت في طبيعة التهمة، ومن ثم يأخذ الملف منعرجا جديدا، وحاسما.