رغم تنصيب لجنة الصندوق، تراشق بالبيانات بين الصحافة الإلكترونية (بيانين)
تشهد الساحة الإعلامية حاليا تجاذبا حادا، انعكس في بيانين اثنين متبايننين،صادرين عن اتحاد المواقع الإلكترونية، واتحاد المواقع الإخبارية، وفي ما يلي نص البيانين:
بيان اتحاد المواقع الإخبارية:
فوجئنا في اتحاد المواقع الإخبارية ببيان منسوب لاتحاد المواقع الالكترونية اتهم فيه الأمين العام لاتحادنا بالتعرض لرئيسهم ووصفه بأوصاف لا تليق، وانطلق البيان من محددات يتفق عليها الجميع؛ تتعلق بضرورة احترام الأشخاص، ومواثيق الشرف، وضوابط المهنة.وحسب علمنا أن الزميل بوجرانه كتب ما كتب باسمه الشخصي، وعلي موقعه، عكس ما ورد في البيان المنسوب لاتحاد المواقع الإلكترونية، ولكي يبقي الكلام في سياقه الصحيح؛ ما كتبه بوجرانه كان ردا علي بيان صادر عن مجموعة تضم خصوما للصحفي سيدي محمد بوجرانه. واتحاد المواقع الالكترونية أُقحم لحاجة في نفس الخصم.
وعليه فاننا في اتحاد المواقع الاخبارية الموريتانية:
- لن نقبل تحت أي ظرف الاعتداء علي أميننا العام السيد سيدي محمد ولد بوجرنه وتمثيله لنا في لجنة صندوق دعم الصحافة فهو أمر مفروغ منه وغير قابل للطعن بقوة القانون المنشئ للجنة المذكورة والمرسوم المفصل له إضافة إلى أنه يمثل جهة تشكل الجبهة القوية في المشهد الإعلامي الموريتاني.
- دعوتنا للزميل عبادي للنأي بنفسه عن أتون الصراعات التي تعصف بنقابة الصحفيين الموريتانيين بعد مؤتمرها الأخير الذي هو مازال أمام العدالة وما تمخض عنه من نتائج محل طعن ونظر من طرف القضاء.
- نهيب بالروابط الصحفية والصحفيين الابتعاد عن تجاذب ناتج عن تنافس بين اتحاد المواقع الإخبارية واتحاد المواقع الاليكترونية حيث أن الأخير كان له دور التمثيل خلال السنة المنصرمة والدور هذه السنة للأول وهو الشيء الذي يبدو ان الاخير لم يتقبله بروح رياضية.ونؤكد أن الأمر لا يخرج عن سياق تجاذب مرده رجوح كفة اتحاد المواقع الإخبارية في التنافس.
- رفضنا لإقحام اسم لجنة دعم الصحافة في أتون صراعات بينية لا علاقة لها بها بهدف التشويش على عملها وهي المشكلة من قامات إعلامية وإدارية سامقة مشهود لها بالكفاءة والنزاهة.
-نؤكد علي محافظتنا علي علاقاتنا الجيدة مع كل الأطراف ونرجو أن نعامَل بالمثل من طرف الآخرين.
والله ولي التوفيق
المكتب التنفيذي
بيان اتحاد المواقع الإلكترونية:
فوجئنا في اتحاد المواقع الالكترونية الموريتانية بتجريح وقذف الاتحاد ورئيسه السيد محمد عالي ولد العبادى من طرف موقع الجمهورية الذي يديره سيدى محمد ولد بوجرانه العضو في لجنة دعم الصحافة الخاصة في موريتانيا، دون مقدمات ودون أي اعتبار للعواقب، وفي مخالفة واضحة للمعيار الرابع من المعايير التي حددها المرسوم المنظم لعمل لجنة تسيير صندوق دعم الصحافة، وفي تعد سافر على حرمة الأفراد والهيئات وتجاوز لمواثيق الشرف المهنية المتعارف عليها في العالم .
ونظرا إلى ما يترتب على ذلك من تداعيات قانونية، إضافة للانحياز وعدم الحياد الذي يجب أن يتحلى به أعضاء اللجنة، وبما أن الحرية، وان كانت أساسية لوجود صحافة مسؤولة، غير أنها ليست وحدها بكافية. فهي تتحول إلى فوضى وتهدد مهمة الصحافة، كما تسيء إلى المجتمع عموما إذا لم يلتزم الإعلاميون بقيم مبدئية تنظم عملهم وممارساتهم.
ومن أجل المحافظة على هذه القيم فإن الاتحاد يؤكد ما على يلى:
اعتراضه على وجود هذا الشخص في اللجنة، ورفضه التام لتشجيع أي فرد ينتهج التجريح ويستغل العمل الإعلامي للاعتداء على حرمة الأفراد، وتشريفه بتقلد المسؤوليات الصحفية لأن ذلك يسئ للمهنة ويخالف المعايير التي حددها المرسوم المنظم لعمل لجنة تسيير دعم الصحافة ويشجع على التمادى في تلك الممارسات .
الاحتفاظ باستخدام حقه الذي يكفله القانون في متابعة تلك الإساءات.
تنبيه القائمين على موقع موريتانيا الآن ، بالمسؤولية القانونية المشتركة بين الناشر ومعيد النشر.
دعوة الهيئات والمؤسسات الصحفية والزملاء الصحفيين لمؤازرتنا من أجل الوقوف أمام كل الممارسات التي شوهت سمعة الصحافة ودنست الحرية بالتجريح والإخلال بالذوق العام والابتزاز الذي أصبح أفضل وسيلة للتسول، وقد أبرزت حوادث العنف الأخيرة العواقب الوخيمة لذلك على المجتمع والدولة بصورة عامة.
ونقول مع الشاعر:
أرى تحت الرماد وميض جمر ويوشك أن يكون له ضرام
فإن النار بالعودين تذكي وإن الحرب أولها كلام
المكتب التنفيذي.