المنتدى: البلاد تعيش كارثة طبيعية، والسلطة تتفرج، ونطالب العالم بالتدخل (تقرير+صور)
قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة: إن موريتانيا تعيش هذه الأيام كارثة طبيعية تتمثل في جفاف ماحق يتضرر منه المنمون، وسكان الأرياف، بسبب نفوق الحيوانات التي هي الثروة الحقيقية الوحيدة التي يتحكم فيها المواطن البسيط، وندد المنتدى بما قال إنه تفرج السلطات على كارثة الجفاف، وتساءل المنتدى عن مصير عشرات المليارات التي تم تخصيصها لمواجهة الجفاف، واستعرض المنتدى - خلال ندوة صحفية بمقر حزب تواصل مساء اليوم الأربعاء2 مايو 2018- استعرض فيديوهات، وصور تبين تضرر مناطق في الشرق الموريتاني من الجفاف، ونفوق الحيوان، وصعوبة ظروف المواطنين في تلك المناطق، وأكد قادة المنتدى أن الجفاف ليس جديدا على الشعب الموريتاني، لكن الحكومات كانت دائما تهب لمساعدة المتضررين، بدء بجفاف 1969 حيث تدخل نظام ولد داداه بالشكل المناسب، ووقع جفاف آخر سنة 1984 حيث هب الرئيس محمد خون ولد هيداله لمساعدة المتضررين، وجفاف سنة 2003 في عهد الرئيس ولد الطايع حيث يشهد الموريتانيون جميعا أن القمح، وعلف الحيوان كان متوفرا بكثرة في الحوانيت حتى موسم الخريف - حسب صالح ولد حنن القيادي في منتدى المعارضة-.
وأكد المنتدى أن الدولة هذه السنة خدعت المنمين بحرمانهم من شراء العلف عندما كان سعره منخفضا بحجة أن الدولة ستوفر العلف بسعر منخفض وهو ما لم يحصل - حسب المنتدى- واليوم ارتفع سعره بشكل لم يعد بإمكان المنمين شراؤهK وأطلق منتدى المعارضة نداء استغاثة للدول المجاورة، والمنظمات الإنسانية الدولية لمساعدة الشعب الموريتاني في هذا الجفاف بعد أن تخلت الحكومة عن مهمتها - حسب المنتدى-.
وكشف المنتدى أن موريتانيا تملك 20 مليون رأس من الحيوان، يعيش الموريتانيون على لحومها، وألبانها في الريف، والمدن، وهو ما يعني أن أي تضرر للثروة الحيوانية يهدد البشر، واتهم المنتدى الحكومة بمغالطة الشعب بالقول إنهم اشتروا 20 ألف من القمح، و11 ألف من علف الحيوان، وهو ما يعادل مبلغ 3 مليار ونصف، من أصل 42 مليار التي أعلنت الحكومة تخصيصها للجفاف.