ولد حمادي: أمارس السياسة منذ الستينات، ولست أداة في يد ولد حدمين (معلومات خاصة)
مع انقشاع غبار معركة تنصيب وحدات الحزب الحاكم في لعيون بدأت ملامح الخارطة السياسية تتضح، لكن بدأت تتضح معها خيوط التحركات خلف الكواليس، وأساليب الترغيب والترهيب، ووسائل الضغط غير المشروع من قبل ما بات يمسيه أهل لعيون "الحلف المدني"، موقع (الوسط) حصل على معلومات تفيد بامتعاض رئيس الحلف المدني في لعيون محمد محمود ولد حمادي من وسم البعض له بأنه من حلف الوزير الأول يحي ولد حدمين، أو محسوب عليه، حيث يقول ولد حمادي لمن يلتقي بهم بأنه هو رجل يمارس السياسة منذ ستينات القرن الماضي، بينما ظهر يحي ولد حدمين في المشهد السياسي قبل عشر سنوات فقط، كما أن حضور ولد حدمين في السياسة مرتبط بالأساس بمنصبه، وبفقد المنصب سيتلاشى حضوره في المشهد السياسي، بينما أنا حاضر في السياة منذ الاستقلال، ولا أريد ربط نفسي بحالة مؤقتة، ولا أقبل أن أعطي القيادة لغيري، - يقول ولد حمادي حسب مصادر الوسط في لعيون-.
ينضاف إلى ذلك العداء السياسي المستحكم بين النائب سيد عالي سيد المين، وولد حمادي، ولم تفلح ضغوط ولد حدمين في تهدئته، كما أن معظم المنخرطين في حلف ولد حمادي من مجموعة أولاد الناصر يصرحون بأنهم قد يكونون ضد اللواء مسقارو سياسيا، لكنهم ليسوا بالضرورة مع يحي ولد حدمين، فهم مع أنفسهم بالدرجة الأولى، ولا يقبلون أصلا بهذا التصنيف الثنائي.
وفي مقاطعة كوبني، تنشط النائب السالمه بنت حدمين ابنة شقيق الوزير الأول في محاولة لخلق قاعدة شعبية طارئة للوزير الأول، مستعينة بانحياز منسق عملية التنصيب ولد الشيخ عبد الله، ومستغلة تحركات أحمد ولد اصنيبه، الذي عينه الوزير الأول رئيسا لمجلس إدارة المسالخ مؤخرا، لكن جهوده في استمالة مجموعات في بلدية مدبوكو باءت بالفشل، وأصرت هذه المجموعات على التزامها بالتنسيق التاريخي مع مجموعة أولاد الناصر، ولم يقبلوا الانخراط في حلف ولد حدمين ، رغم أنه وعدهم بمنحهم بعض السياج، والمساعدات
