كيفه: حرب باردة بين المرشحين أدواتها الصور،و الأناشيد (صورة)
تشهد الساحة السياسية في كيفه هذه الأيام حربا غير معلنة عنوانها التنافس قبل انطلاق الحملة رسميا من أجل جذب جمهور واسع من المصوتين عبر مواقع التواصل الاجتماعي و خاصة الواتساب.
هي حرب الدعاية الاعلامية من خلال أدواتها الأساسية خلال المرحلة الممهدة للحملة الانتخابية.
جل المترشحين ذوي الثقل الانتخابي تغيب عن المشهد منذ قرابة أسبوع، بسبب سفره إلى شركات الاعلانات و التصوير في انواكشوط، لجلب الصور المكبرة، و الشعارات الجذابة، و الأناشيد الحماسية، و الممجدة لهذا المرشح أوذاك.
أما البعض الآخر فقد انشغل بالبحث عن المقرات في المواقع الاستراتجية في أنحاء المدينة، قبل انطلاق الحملة و اشتعال الايجار.
و يبقى المواطن العادي في هذه الولاية ينتظر برامج المرشحين، و التزاماتهم للناخب، و ما ستجلبه من منفعة للسكان.