استنفار سياسي في موريتانيا دعما للجيش الوطني (تفاصيل)
سارع رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم إلى إبداء التضامن الكامل مع الجيش الوطني قيادة، وأفرادا، وأعطى ولد محم في تغريدة على حسابه على تويتر حقيقة ما تعرض له عناص من الجيش الوطني من هجوم إرهابي، مؤكدا أن الجيش الوطني كبد الإرهابيين خسائر فادحة في الأرواح، والعتاد، وتعتبر تغريدة ولد محم أول رد فعل من طرف سياسي على هذه الحادثة التي أعلن عنها الجيش الوطني في بيان مقتضب على موقعه على الإنترنت ظهر اليوم الجمعة.
، ويـُعرف عن رئيس الحزب الحاكم في مويتانيا الأستاذ ولد محم دفاعه المستمر عن المؤسسة العسكرية، ومكانتها، وله تصريح مشهور يؤكد فيه أن توطيد الديمقراطية لا يتعارض مع بناء جيش وطني قوين وان الديمقراطية لا تعني احتقار الجيش الوطني.
ولاحقا، أصدر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، تواصل بيانا ندد فيه ب"الهجوم الإجرامي الذي تعرضت لد دورية للجيش الوطني" وأكد حزب تواصل تضامنه مع الجيش، وهو يؤدي واجبه الدستوري في الدفاع عن الحوزة الترابية لوطن.
كما ندد المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة بالهجوم على الجيش الوطنين وأبدى المنتدى تضامنه مع الجيشن وهو يؤدي واجبه في الدفاع عن الوطن وكرامته، متمنيا الشفاء العاجل لأفراده الجرحى.
وتعتبر هذه الانتفاضة السياسية تضامنا مع الجيش الوطني تطورا مهما في الوعي السياسي في البلد بأهمية المؤسسة العسكرية، ومحورية الدور الذي تطلع به - برأي المتابعين- وسط سجال سياسي لا ينفك يدور حول أدوار الجيش الوطني في المشهد السياسي في البلد.