لهذا اختار حزب السلام ولد محمد اسقير على رأس اللائحة الوطنية(صورة )
لم يكن اعتباطا ان يختار حزب السلام الديمقراطي الوجه السياسي البارز في لعصابه محمد الامين ولد محمد اسقير على راس لائحته الوطنية،فشخصية الرجل مناسبة لشعار هذا الحزب (الحمام) ،و الذي يرمز للسلام و العفة و المحبة.
كل الذين يعرفون ولد محمد اسقير يشهدون له بالخير،فهو صاحب شخصية مسالمة و محببة،عفيف اللسان،لم يعرفه مشاحنا و لا مباغضا،يمتلك رصيدا فكريا معتبرا، و باعا واسعا في معرفة المجتمع الموريتاني و توازناته التقليدية يجذبان المستمع إلى حديثه.
يرى البعض ان ولد اسقير يتمتع بحاضنة اجتماعية،و بعلاقات واسعة سيمكنانه من تبوء مقعد في البرلمان القادم،و يراهن هؤلاء على هذا المرشح باعتباره من أفضل الخيارات المتاحة للناخبين،فاستقامته و نبل أخلاقه و قربه من الفقراء سيجعلان منه صوتا لايصال مشاكل الفقراء و المهمشين،و قلعة حصينة منافحة عن المظلومين و المغبونين.