الأمين العام لوزارة البيئة يعمل لحسم الميناء للحزب الحاكم بفارق كبير
في الوقت الذي يتم تسليط الضوء الإعلامي، والضجيج السياسي على مقاطعة عرفات، تشهد مقاطعة الميناء حراكا لا يقل سخونة، وجهودا متواصلة يبذلها طاقم الحزب الحاكم بهذه المقاطعة العمالية - أو هكذا يسميها البعض- موفد (الوسط) زار مقر حملة الحزب الحاكم بالميناء قبل ساعات من بدء التصويت، ولاحظ النشاط المكثف لمنسق الحملة بالمقاطعة امادي ولد الطالب، الأمين العام لوزارة البئية والتنمية المستديمة، وبعد أيام من التعبئة، والتحسيس، والاجتماعات مع الأطر، والوجهاء المحليين بالميناء، انصب اهتمام امادي ولد الطالب وطاقمه على ضمان نقل جميع ناخبي الحزب الحاكم إلى مكاتب التصويت، وتأطيرهم حتى يدلوا بأصواتهم للحزب، وهي مهمة تبدو في غاية الصعوبة والتعقيد، لكنها في الوقت ذاته تشكل تحديا أكد ولد الطالب عزمهم النهوض به، حيث يصلون الليل بالنهار، لتكون الميناء اتحادية، وبفارق كبير لا يتطرق معه الشك، بعد ضجة فارق الصوت الواحد، التي عاشتها المقاطعة في الشوط الثاني قبل أسابيع.