وسط حضور رسمي رفيع، الحرس الوطني يكرم أفراده وعائلاتهم (تقرير مصور)
يحل شهر رمضان المبارك هذه السنة، والجيش، والأجهزة الأمنية في حالة استنفار في حرب ضد عدو يؤرق العالم أجمع، لا يـُرى بالعين المجردة، لكن تأثيره السلبي مدمر، وقد قررت قيادة أركان الحرس الوطني هذه السنة تنظيم الإفطار السنوي الذي دأبت عليه منذ سنوات لصالح أفراد القطاع بطريقة استثنائية، ومتميزة شكلا ومضمونا، عبر تكريم أفراد الحرس الوطني المرابطين ليل نهار في كل شبر من ولاية انواكشوط الجنوبية، لإرساء الأمن للمواطنين، والضرب بيد من حديد على المجرمين، ولفرض تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العليا في البلد لمنع تفشي فيروس كورونا، وبدأت قيادة الحرس الوطني بتكريم أفراد وحدات تجمع القيادة والخدمات المكلفة بفرض حظر التجول في مقاطعة الرياض، وستنظم تباعا افطارت جماعية في العشر الأواسط والعشر الأواخر من رمضان المبارك الجاري على شرف بقية أفراد الوحدات القائمة بنفس المهمة من تجمع الأمن الخاص رقم 1 في مقاطعة عرفات ومن تجمع حفظ النظام والقتال رقم 1 في مقاطعة الميناء.
وحرصت القيادة على أن تشمل هذه المساعدات عائلات فقدت معيلها من قطاع الحرس الوطني لمساعدتها في هذا الظرف الخاص، وجاءت المساعدات على النحو التالي:
تقديم مبلغ 3.600.000 أوقية قديمة مقدمة من طرف صندوق الحرسي لصالح تسع عائلات فقدت معيليها من أفراد الحرس الوطني خلال هذه السنة بواقع 400.000 أوقية قديمة لكل أسرة.
ـ تقديم 150سلة غذائية لصالح أسر المتقاعدين الأكثر احتياجا، وتشمل السلة الواحدة:
25 كلغ من الأرز الجيد
20 كلغ من السكر
20 كلغ من البطاطس والبصل
20 ليترا من الزيت
10 كلغ من مكرونه
03 كلغ من اللبن المجفف نوعية جيدة
05 كلغ من التمور الجيدة.
وجرى حفل الإفطار الذي تم على هامشه تقديم هذه المساعدات بحضور رسمي رفيع، تمثل في: وزير الداخلية واللامركزية، ووزير الدفاع الوطني، والفريق قائد أركان الحرس الوطني، والفريق قائد أركان الجيوش العامة، والفريق المدير العام للأمن الوطني، والفريق قائد أركان الدرك الوطني، واللواء المدير العام لأمن الطرق، واللواء قائد أركان الحرس الوطني المساعد، واللواء المدير العام للحماية المدنية وتسيير الأزمات. كما حضر الحفل المديرون ورؤساء المكاتب والمصالح بقيادة اركان الحرس الوطني وقادة التشكيلات العاملة بنواكشوط والعديد من الضباط والأفراد.
هذا وتهتم قيادة الحرس الوطني بتحسين ظروف افراد القطاع، والاهتمام بعائلاتهم ويتجلى ذلك عبر عدة مناسبات من أهمها شهر رمضان المبارك.
ويشارك الحرس الوطني بقوة في تنفيذ الإجراءات التي أقرتها الحكومة لمنع تفشي فيروس كورونا، حيث ترابط وحدات منه على الحدود مع جمهورية مالي، لمنع تسلل أي شخص من وإلى البلد، فضلا عن الأدوار التي يقوم بها في المدن، وخاصة ولاية انواكشوط الجنوبية، وتمكن الحرس الوطني مؤخرا من إحباط العديد من عمليات التسلل ومصادرة معدات ممنوعة.