ولد عبد العزيز يكشف عن دور غير واضح للرئيس غزواني في " فضيحة عمر اليمني"
قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز: إنه تحمل مدة إثنتى عشر سنة اتهامات البعض وتلفيقاته فيما عرف ب " فضيحة عمر اليمني" أو " غانا كيت"، في حين أنها مجرد عملية احتيال ضحيتها أقارب الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، والذين كادوا يفقدون مبلغ 400 ألف دولار، و قد قمت بحمايتهم.
و أضاف ولد عبد العزيز: أن المدعو عمر اليمني اتصل عليهم ( يعني هو ورفيقه ولد العزواني)، و ادعى إنه يملك مئات الملايين، ويريد استثمارها في موريتانيا.
و تابع ولد عبد العزيز: قلت لأخي ورفيقي محمد: سنقوم بمساعدته هذا الشخص الذي ادعى أنه ضابط سابق في الجيش العراقي وله بنات صغار، ويريد أن يأتي إلى موريتانيا، و قمنا باقتراض المبلغ، و أرسلناه مع سيدة لتسلمه له من أجل أن يأتي إلى موريتانيا والاستثمار فيها.
و أوضح ولد عبد العزيز أن الضالعين في عملية الاحتيال هذه كانوا ستة تمت متابعتهم، وتحديد مواقعهم في دول مجاورة و اعتقالهم وتسفيرهم إلينا، و حققنا معهم، وتوصلنا إلى حل معهم دون اللجوء إلى القضاء، حيث قاموا ببيع منزل لهم في باماكو و دفعوا لنا المبلغ، و أخلي سبيلهم على الفور.
تصريحات ولد عبد العزيز في رده على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي نظمه الرئيس السابق في منزله مساء أمس.