هـام/ الأمن يطوق قصر العدل، وولد عبد العزيز يقرر الحضور
فرضت السلطات الأمنية طوقا أمنيا مشددا بمحيط قصر العدل وسط انواكشوط، منذ فجر اليوم الثلاثاء، ونصبت حواجز أمنية، وانتشر عناصر الشرطة بكثافة بمحيطه، وفي الأثناء تتجه الأنظار إلى مبنى الإدارة العامة للأمن الوطني، حيث تستقبل العشرات من المسؤولين السابقين في نظام ولد عبد العزيز، وبعضهم لا يزال في مناصب رفيعة، وتم استدعاؤهم مساء أمس من طرف الشرطة للحضور خلال ساعات الصباح الأولى لإحالتهم إلى النيابة.
إلى ذلك، تضاربت الأنباء بخصوص استدعاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بين من سؤك الاستدعاء صباح اليوم، ومن ينفيه، مضيفا أنه تم استدعاء ابنته أسماء فقط، إلا أن فريق الدفاع عن الرئيس السابق قال إن ما يجري هو محاولة للتشويش على دعوى تقدموا بها إلى قاضي الحريات ضد تقييد حريات موكلهم منذ عدة أشهر خارج القانون، وهي الدعوى التي سيتم البت فيها غدا الأربعاء.
يوم طويل، ربما لم تشهد البلاد مثله سابقا، من حيث أهمية وطبيعة هذا الملف، وانعكاساته الأمنية، والسياسية، والاقتصادية على البلد.