وزارة التهذيب تبحث الأمن المدرسي مع الجهات المعنية
افتتحت اليوم الخميس بانواكشوط ورشة حول الأمن بالوسط المدرسي، منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح.
وتجمع هذه الورشة 50 مشاركا من القطاعات المعنية والقوى الأمنية سيتلقون خلال يوم عروضا حول إشكالية العنف والسبل والوسائل الكفيلة بمواجهة الاختلالات الأمنية بالمدارس وضمان الأمن المدرسي والصحة المدرسية وإجراءات النظافة والمواد المنشطة في الوسط المدرسي ونماذج من الاستراتجية الأمنية بالوسط المدرسي.
وأكد وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح السيد محمد ماء العينين ولد أييه لدى إشرافه على افتتاح الورشة أهمية هذا اللقاء باعتباره سيساهم في تعزيز الأمن وتوفيره في الوسط المدرسي، مما سيساعد في توفير جو ملائم للأداء التربوي واستيعاب التلاميذ للدروس في ظروف آمنة ومقبولة من الناحية التربوية.
وقال إن المؤسسات التربوية تعتبر الفضاء الأرحب لتلاقي وتلاقح الأفكار، مما جعل السياسات التربوية الوطنية تعتمد مقاربة لتهذيب تلك الأفكار من خلال مناهج تعليمية موجهة تعمل على ترسيخ روح الإيمان والتشبث بالقيم الوطنية والدينية وشحذ الهمم لتنمية وتأطير طموح المتعلم للسعي إلى تبوئ المكانة المرموقة في مصاف الأمم الراقية.
ونبه إلى أن القطاع لاحظ منذ بعض الوقت ظهورا متناميا لبعض السلوكيات العدائية في الحرم المدرسي، مشيرا إلى أن هذا الأمر غير مقبول تربويا ولا اجتماعيا ومن شأنه التأثير على النظام العام للمدرسة وعلى رسالتها النبيلة التي تسعى إلى تعزيز اللحمة الاجتماعية والسلم الأهلي والعيش المشترك.
وما+الوسط.
