مالي:الجيش يعتقل الرئيس ورئيس الحكومة.. انقلاب، أم تمرد (آخر التطورات)
أقدم ضباط من الجيش المالي من بينهم وزير الدفاع الحالي مساء اليوم الإثنين على اعتقال رئيس البلاد والوزير الأول، واقتيادهما إلى ثكنة عسكرية قرب باماكو، ولم يتضح على الفور ما إن كان الأمر يتعلق بانقلاب عسكري أم تمرد من بعض الضباط احتجاجا على تشكيل حكومة جديدة لا تحظى برضى الجيش.
ويحتج الجنود على التشكيلة الجديدة للحكومة، التي أعلنت اليوم الاثنين من طرف الأمين العام لرئاسة الجمهورية، أي قبل ساعات من تحركهم.
وعزلت الحكومة الجديدة وزيري الدفاع والأمن الوطنيين، وهما من قادة الانقلاب السابق.
وينتمي أغلب الجنود الغاضبين إلى سلك الحرس الوطني، بالإضافة إلى جنود من الدرك الوطني.
ولم يعرف بعد إن كان ما جرى انقلاب عسكري.
وكانت الحكومة المالية قد قدمت استقالتها الأسبوع الماضي، ولكن الرئيس الانتقالي، جدد الثقة في الوزير الأول وكلفه بتشكيل حكومة جديدة.
وأعلنت الرئاسة زوال اليوم تشكلة الحكومة الجديدة، وهي ثاني حكومة منذ بداية الفترة الانتقالية المكلفة بالعودة إلى الوضع الدستوري الطبيعي، في أعقاب انقلاب أغسطس 2020.
وشملت الحكومة الجديدة 25 حقيبة، ووصفت بأنها أكثر إشراكا للطبقة السياسية والمجتمع المدني.