جدل الإحضار والتغييب يخيم على افتتاح مهرجان مدائن التراث
شهد مهرجان مدائن التراث في نسخته العاشرة التي افتُتحت اليوم الجمعة بوادان حضور شخصيات سياسية معارضة، وأخرى كانت غائبة أو مغيبة من المشهد، مثل الوزير السابق الدكتور إسلك ولد أحمد إزيد بيه، والوزير السابق الأستاذ سيدي محمد ولد محم، والزعيم أحمد ولد داداه، وغيرهم، لكن جدلا برز بعد ساعات من حفل افتتاح المهجان حول المعايير التي تم اتباعها في دعوة الشخصيات السياسية لهذا الحدث الثقافي، ولماذا حضر البعض أو أُحضر، وغاب أو غيب آخرون؟.
بعض المصادر ذكرت أن معيار التمثيل في البرلمان اعتُمد في دعوة رؤساء الأحزاب، لكن وجود شخصيات لا تتولى رئاسة أحزاب أصلا يدحض هذا المعيار، ومن أبرز الغائبين الدكتور محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، الذي قيل إنه اعتذر بعد تلقيه الدعوة لأسباب صحية، والأستاذ صالح ولد حنن رئيس حزب حاتم، وتبقى الجهات المنظمة للمهرجان مطالبة بتوضيح المعايير التي اتبعتها في دعوة وإحضار البعض، وإقصاء واستبعاد البعض الآخر.