مهرجان عين فربه يطفئ شمعته العاشرة، وسط حضور رسمي وجماهيري كبير(تقرير مصور)
أكمل مهرجان عين فربة عقدا كاملا، حيث تعيش المدينة حاليا فعاليات النسخة العاشرة من المهرجان، وسط حرص من المنظمين على أن تكون النسخة العاشرة استثنائية من حيث المضمون ومن حيث الشكل، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة المختار ولد داهي شد الرحال نحو عين فربه لافتتاح المهرجان رسميا، رفقة والي الولاية، ورئيس المجلس الجهوي لولاية الحوض الغربي، والمئات من ساكنة المدينة الذين تجشم بعضهم عناء السفر من انواكشوط لحضور هذا الموسم الثقافي السنوي الذي بات موعدا لا تُخلفه ساكنة المنطقة.
وقبل الافتتاح الرسمي للمهرجان، قام الوفد الحكومي المكون من وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووالي الحوض الغربي، ورئيس المجلس الجهوي بالحوض الغربي، صحبة رئيس المهرجان ابراهيم ولد الشيخ احمد، قام بجولة في المخيم، وعاين الوفد المعروضات من آلات وأدوات تقليدية، والتي تعكس تنوع المجتمع، وتابع الوفد عروضا ورقصات فولوكلورية، قبل حضور حفل الافتتاح الرسمي، والسهرة الأولى.
سهرة الافتتاح بدأت بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة لعمدة عين فربه محمد
عيسى ولد الشيخ الصوفي، رحب فيها بضيوف عين فربه شاكرا لهم تحمل عناء السفر لمشاركة سكان عين فربه فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان عين فربه، وثمن العمدة عناية رئيس الجمهورية بالثقافة ودعمها.
وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة المختار ولد داهي ألقى خطاب الافتتاح الرسمي، حيث أكد على أهمية مهرجان عين فربه، لكونه حافظ على دورية انتظامه لعشر مرات، وثمن الوزير مضامين المهرجان، وما يتركه تنظيمه من أثر إيجابي على الساكنة، والحفاظ على تراث المنطقة وتعزيز التفاعل الثقافي مع المحيط الإقليمي، وأكد الوزير دعم قطاعه لمهرجان عين فربه ليتواصل عطاؤه.
وأنعشت السهرة الأولى من النسخة العاشرة للمهرجان فرقة فنية موريتانية برئاسة الفنانة علية بنت أعمر تيشيت، وفرقة فنية من جمهورية مالي، وأدت الفرقتان أدوارا غنائية مشتركة ومنفردة، كما تضمن برنامج السهرة إلقاءات شعرية فصيحة وشعبية، قبل أن تُختتم السهرة بتوزيع تكريمات من مدير المهرجان ابراهيم ولد الشيخ احمد على وزير الثقافة، ووالي الحوض الغربي، هذا وشهدت السهرة الافتتاحية إقبالا جماهيريا كبيرا.