هكذا رد العلامة ولد سيدي يحي على منتقدي حضوره مؤتمر السلم
أثار حضور العلامة محمد ولد سيدي يحي الأسبوع الماضي مؤتمرا للسلام عقد بانواكشوط تحت رعاية وإشراف العلامة عبد الله بن بيه، أثار جدلا واسعا في موريتانيا لما عُرف عن الشيخ ولد سيدي يحي من رفض حضور مثل هذه المؤتمرات، وقد رد الشيخ محمد ولد سيدي يحي على منتقدي حضوره بالقول إنه يفعل ما يراه مناسبا لمصلحة الدين والبلاد والعباد، ولا يأتمر بأمر أحد، ولا يتبع أي دولة أو منظمة أو حزب، وأضاف ولد سيدي يحي في تسجيل صوتي متداول أن من ينتقدون حضوره للمؤتمر المذكور عليهم أن يسألوا أنفسهم أين كانوا عندما كان هو يدافع عن الدين ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر على مدى عقود بينما الجميع ساكتون.
وشدد الشيخ ولد سيدي يحي على أنه يضع مصلحة موريتانيا فوق كل اعتبار فهو موريتاني وليست لديه دولة أخرى يلجأ إليها مثل آخرين، وطالب بالكف عن المزايدات مؤكدا أنه لم يخضع في الماضي، ولن يخضع مستقبلا لإملاءات أي طرف ولن يقول أو يفعل إلا ما يراه صوابا.