وزارة الثقافة تصرف مبالغ مالية لبعض الصحفيين وغضب لغياب الشفافية
قال بعض الصحفيين إنهم تلقوا مبالغ مالية من وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان قيل لهم إنها تعويض من مهرجان مدائن التراث الذي نُظم مؤخرا في مدينة شنقيط، وعبر بعض المعنيين عن استغرابهم لطريقة صرف تلك الميزانية المخصصة للصحافة، لأنها صرفت وسط تعتيم كامل، وتلقى المستفيدون تحويلات عبر تطبيق بنكيلي، وليس عبر حسابات بنكية باسم المواقع والمنصات التي من المفترض أن الدعم موجه لها مقابل تغطية المهرجان، لكن تم منح الدعم لمواقع ومنصات لم تنشر أي عنصر عن المهرجان، بينما أُقصيت مواقع أرسلت صحفيين لتغطية المهرجان وواكبته بشكل مستمر.
كما استغربوا ضآلة المبالغ التي صرفت لهم، قائلين إنها إن كانت دعما أو تعويضا من المال العام لمؤسسات صحفية مقابل خدمات إعلامية، كان ينبغي صرفها حسب معايير واضحة وشفافة وبطريقة معلنة للجميع، وليس عن طريق إرسال مبلغ زهيد لأشخاص محددين بناء على علاقات شخصية تربطهم بالقائمين على تسيير تلك المبالغ- كما قال أحدهم-، لكن الأكثر إثارة للجدل ادعاء بعض الصحفيين بأن اسم مؤسسته تم تسجيله ضمن لائحة المستفيدين من تعويض المهرجان، وتم سحب المبلغ باسم مؤسسته، ولم يصله منه أي شيء، ما يعني أنه تحول من مستفيد إلى أداة لتبرير صرف لصالح غيره.
هذا، واتصلنا في موقع الوسط الإخباري بمسؤولين في وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان لاستيضاح حقيقة ما جرى لكنهم رفضوا التعليق على الموضوع.