انواكشوط: مسيرة مطالبة بالأمن، وتطبيق الحدود (صور)
شهدت العاصمة انواكشوط اليوم السبت مسيرة راجلة، نظمها مواطنون للمطالبة بتوفير الأمن، بعد تزايد جرائم القتل، والسرقة مؤخرا، وقاد المسيرة، وأطرها الشاب عبد المجيد ولد البخاري نجل المرحومة خدوج، التي قضت في جريمة غادرة قبل أيام بسوق العاصمة، وتوجهت المسيرة نحو القصر الرئاسي، وتحولت إلى مهرجان، خطب فيه عبد المجيد، مؤكدا أنهم جاؤوا لتسليم رسالة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، مضيفا أن على الرئيس أن يخرج بنفسه لتسلم الرسالة، وأنهم لن يسلموها إلا له.
وأكد عبد المجيد أن الرسالة تتركز في نقاط محددة، هي: توفير الأمن،وتشكيل فرق للمراقبة، وتطبيق القصاص في المجرمين القاتلين، وعدم تعيين المسؤولين الأمنيين من غير المتخصصين، وبعد نحو نصف ساعة أمام القصر الرئاسي، تفرق الجمع، دون أن يخرج إليهم من القصر من يستلم الرسالة، واكتفوا بقراءتها أمام الجمهور، هذا وغابت عن المسيرة الأطياف السياسية، معارضة، وموالاة، مع حضور بارز لأقارب المرحومة خدوج، وقد واكبت الشرطة المسيرة منذ انطلاقها، وحتى انتهائها، دون أن تتدخل لفضها،واكتفت بمراقبتها.