سفير السودان بنظم حفل عشاء فاخر على شرف الرئيس البشير
الرئيس السوداني، خلال مشاركته بانواكشوط في قمة السور الأخضر العام الماضي (أرشيف الوسط)
نظم سعادة السفير السوداني في نواكشوط بلال قسم الله ليلة البارحة في مقر السفارة حفل عشاء كبير وأمسية فنية وثقافية مصاحبة في سمر سوداني وموريتاني جميل على شرف فخامة الرئيس عمر حسن البشير والوفد المرافق له على هامش القمة العربية السابعة والعشرين في نواكشوط.
وقد حضر هذه الأمسية عديد الشخصيات الرسمية والسياسية والفكرية والأدبية في موريتانيا ، من بينهم رئيس مجلس الشيوخ محمد الحسن ولد الحاج ووزير الاقتصاد والمالية المختار ولد أجاي ومدير عام المصرف العربي الافريقي في الخرطوم الدكتور سيدي ولد التاه وسفير موريتانيا في السودان الدكتور الحسن ولد عوان والسفير الموريتاني بسلطنة عمان الدكتور إزيد بيه ولد محمد محمود عضو بعثة الشرف المرافقة للرئيس السوداني في القمة العربية ورئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الدكتور محمدو ولد أحظانا وأمين العلاقات الخارجية في اتحاد الأدباء الموريتانيين الشاعر والإعلامي سيدي ولد الأمجاد ووجوه أخرى عديدة منها إعلاميون بارزون مثل محمد عالي ولد عبادي رئيس اتحاد الصحافة الإلكترونية ومحمد سالم ولد الداه مدير المركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية والإمام باي مدير عام قناة الوطنية إضافة إلى اسماء أخرى من المجتمع المدني منها مدير عام مهرجان عين فربة الدولي للموسيقى والتراث ابراهيم ولد الشيخ أحمد وصحافيون وصحافيات من التلفزة الموريتانية التي تولى الإعلامي الشاب والبارز فيها سعيد ولد حبيب تقديم هذا الحفل التكريمي للرئيس السوداني عمر البشير باقتدار وتميز
وفي البداية ألقى السفير السوداني بنواكشوط كلمة ترحيبية بفخامة الرئيس البشير ، تناول فيها عمق العلاقات الأخوية الموريتانية ونجاح القمة العربية قمة الأمل في نواكشوط مهنئا موريتانيا ورئيسها محمد ولد عبد العزيز على هذا الإنجاز العربي المتميز
الدكتور محمدو ولد احظانا رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ألقى بعد كلمة السفير السوداني خطابا استعرض فيه خصائص المشتركات الأساسية بين الشعبين الموريتاني والسوداني والتي ذكر منها مخاطبا الرئيس السوداني وجمهور الحفل : حب الشعر والغناء. ، والطرق الصوفية والمذهب المالكي والمحلفة زي المرأة لدى المجتمعين الموريتاني والسوداني ، والمقامات الخماسية في الموسيقى الموريتانية والسودانية والسمرة كلون مشترك أيضاً لدى الشعبين الشقيقين وإطلالة البلدين على نهرين معروفين النيل بالنسبة للسودان ونظيره نهر السينغال بالنسبة لموريتانيا والذي كان يطلق عليه قديما نهر السودان أو نهر صنهاجة وقواسم اخرى عديدة
بعد ذلك أدت فرقة أهل النانة الموسيقية نشيدا ترحيبيا بفخامة الرئيس السوداني عمر البشير من إنتاج الشاعر سيدي ولد الأمجاد تقول كلماته :
أهلا وسهلا بالبشير. هذا الرئيس بلا نظير
شنقيط تهتف مرحباً. أهلا وسهلا بالبشير
علم المكارم والعلا. سوداننا بدر منير
أمجاده أمجادنا. وسفيره نعم السفير
وقد استمع الرئيس السوداني في هذا الحفل لقراءات شعرية مختلفة لأبرز الأدباء والشعراء الموريتانيين الذين دعتهم سفارة السودان للقاء الرئيس البشير في هذا الحفل الكبير نذكر منهم الدكتور التقي ولد الشيخ و الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله و الشيخ أبو شجة وجاكيتا الشيخ سك ومحمد ولد سيدي محمود ، كما شاركت في الجانب الموسيقي أيضاً فرقة أهل آب بقيادة الفنان الشيخ ولد آب أدت أغاني جميلة في هذا الحفل
فرقة أهل النانة بقيادة الملحنة منى بنت النانة أدت أغاني سودانية وعربية رائعة نالت استحسان الرئيس السوداني وجعلته يقوم من مقامه في المنصة صحبة الوفد المرافق له ويد خل " المرجع " متوجها لمنصة الفنانين لتحية هذه الليلة السودانية الموريتانية المشرقة في أحضان قمة العرب السابعة والعشرين بنواكشوط .
