التبرعات لغزة تثير خلافات بين أبرز علماء موريتانيا وسط جدل شعبي(خاص)

أثار موضوع جمع التبرعات المالية لأهل قطاع غزة جدلا واسعا في موريتانيا،غذته فتاوى من بعض العلماء داعمة،ومعترضة،ومبادرات قبَلية لجمع الأموال على أفراد كل قبيلة، وجاء عيد الفطر ليصب زيتا على نار هذا الجدل المستعر،عبر زكاة الفطر،بين مَن يرى صرف قيمتها نقدا لأهل غزة، ومن يرى فقراء البلد من ذوي القربى أولى بها.

العلامة محمد الحسن ولد الددو أفتى بصرف قيمة زكاة الفطر هذه السنة لصالح سكان غزة الذين يتعرضون للإبادة على يد جيش الاحتلال،ودافع ولد الددو بقوة عن هذه الفتوى،كما دعم مبادرات جمع التبرعات لهذا الغرض، بينما تحفظ العلامة محمد ولد سيدي يحي على الفكرة،وقال في عدة فتاوي متداولة إنه ليس من المضمون أن تصل هذه الأموال فعلا إلى الفلسطينيين في غزة في ظل الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال، وقد تضيع تلك الأموال دون أن يستفيد منها فقراء موريتانيا ولا المحاصرين في غزة، كما انتقد العلامة ولد سيدي يحي التباهي والتفاخر في جمع التبرعات عبر القبائل والحرص على تصوير ذلك في الإعلام،مؤكدا أن تلك المبادرات خرجت من إطارها الشرعي، وتحولت لتنافس بين القبائل، والله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا لوجهه.

وإلى جانب هذا الخلاف الفقهي حول الموضوع، تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا جدلا محتدما، ومطالب بتخصيص هذه الأموال التي تجمع باسم القبيلة لأبنائها الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم،في حين يرفض بعض أفراد القبائل المساهمة في حملات جمع التبرعات هذه،ويتهمون القائمين عليها بأن لهم أغراضا مشبوهة من ورائها.

وكانت عدة قبائل موريتانية قد جمعت حتى تاريخ كتابة هذا العنصر ما يناهز مليار أوقية قديمة وسلمتها لجهات في انواكشوط على أن تسلمها بدورها لسكان قطاع غزة المحاصر،  كما شاركت الأحزاب السياسية في حملة التبرع هذه قبل أن تأخذ طابعا قبَليا.

بدء التحضير الفعلي للانتخابات الرئاسية(إعلان)

أصدرت لجنة تسييراللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات مداولتين بموجبهما، يتم فتح مراجعة استثنائية للائحة الانتخابية على امتداد التراب الوطني في الفترة مابين 15 إبريل 2024 و 29 مايو 2024 ،فيما تفتح المراجعة بالنسبة للموريتانيين المقيمين بالخارج في الفترة مابين 25إبريل 2024 و29 مايو2024.

في أول أيام العيد،رئيس الجمهورية يفاجئ المرضى في المستشفى(شاهد)

أدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الأربعاء زيارة عفوية لكل من المستشفى الوطني، ومركز الأمراض العصبية وسط العاصمة انواكشوط، وذلك لغرض عيادة المرضى، ومؤازرتهم والاطمئنان على أوضاعهم في يوم عيد الفطر المبارك.

كما حرص فخامة رئيس الجمهورية على أن تتم هذه الزيارة بشكل عفوي، ومفاجئ مراعاة لطابعها الإنساني.وقدم فخامة رئيس الجمهورية إعانات مالية استفاد منها عشرات المرضى، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وهو ما ثمنه نزلاء المستشفيين، وأبدوا ارتياحهم له.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقوم بها فخامة  رئيس الجمهورية  بمثل هذه الزيارات المفاجئة، بعيدا عن الأضواء وفي غياب تام للتغطية الصحفية التقليديةوكان فخامة رئيس الجمهورية خلال تجوله في أجنحة المستشفيين، مرفوقا بمعالي الوزير المكلف بالديوان السيدالمختار ولد أجاي.

الحكومة الموريتانية: أي جهة مسلحة تحاول دخول حدودنا سنرد لها الصاع صاعين

قال وزير النفط والطاقة والمعادن،الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد اشروقه إن أي جهة مسلحة تحاول دخول الأراضي الموريتانية عمدا سيتم التصدي لها وسيرد الجيش الوطني الصاع صاعين لتلك الجهة مهما كانت، وأضاف الوزير في أول تعليق رسمي من الحكومة على التطورات الأخيرة على الحدود مع مالي، أضاف أنه لم يتم انتهاك حرمة الحدود الموريتانية عمدا من أي طرف.

وكانت عناصر تابعة لشركة فاغنر قد دخلت قريتين موريتانيتين قريبا من الحدود المالية قبل يومين، وتضاربت الأنباء حول حقيقة ما جرى، بين من يرى أن عناصر فاغنر لم تعبر حدود موريتانيا، ومن يؤكد أنها تجاوزت الحدود بمئات الامتار وأطلقت النار خلال مطاردتها أشخاصا يستقلون دراجات نارية.

ظهور معلومات عن مرتكب جريمة أطار،ووفود رسمية وشعبية تزور أسرة الضحية

تعيش مدينة أطار على وقع صدمة خلفتها الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطفل محفوظ ولد المامون الذي تعرض للاغتصاب والقتل على يد مجهول، واستقبلت أسرة الطفل الضحية وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة وفودا رسمية، وأهلية متضامنة، حيث زار وفد من ولاية آدرار ضم السلطات الإدارية والأمنية الأسرة، وقدم التعازي باسم رئيس الجمهورية،كما وصل الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة إلى أطار للوقوف على حيثيات الجريمة وتقديم العون للأسرة، وزارت الأسرة كذلك وفود وشخصيات من منظمات المجتمع المدني.

إلى ذلك،تمكنت كامرا أحد المحلات التجارية من تصوير اللحظات الأخيرة للطفل قبل أن يصطحبه شخص ظهر في الفيديو إلى مكان وقوع الجريمة، وتقوم السلطات الأمنية بفحص المقطع المصور بدقة في محاولة لتحديد هوية الجاني والقبض عليه.