وفاة الوالد الفاضل محمد فاضل ولد الشيخ حسن (تعزية)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 27 نيسان/أبريل 2020 20:33
علمنا - في موقع الوسط- ببالغ الحزن والأسى بخبر وفاة الوالد الفاضل محمد فاضل ولد الشيخ حسن، بعد عمر حافل بخدمة الوطن والإحسان إلى الناس، وبهذه المناسبة الحزينة يرفع طاقم موقع الوسط أحر التعازي إلى أسرة الفقيد في الوطن وخارجه، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
الشيخ الدوو يفصل أحكام الصلاة "عن بعد" في زمن كورونا (فتوى)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 25 نيسان/أبريل 2020 10:36
قال الشيخ محمد الحسن ولد الددو: إن ثوابت الدين لا تتغير في كل الظروف والأحوال إلا في الرخص التي أوضحها الشرع، لقوله تعالى "وما جعل عليكم في الدين من حرج"، لذا إذا حصل الحرج والضيق فالدين واسع، وهو ما تتغير معه الفتوى بتغير الأحوال والأشخاص.
وأَضاف الشيخ أن الشرع الإسلامي يراعي ثلاثة أمور من أحوال الإنسان: الأول الضرورة، والثاني الحاجة، والثالث التحصين والكماليات.
وتابع أنه لا ينبغي للمسلم أن يكيّف أقدار الله كما حدث مع العديد من المسلمين في بداية ظهور وباء كورونا في الصين، وقال إن هذا الوباء -أو غيره من أقدار الله- جاء لحكمة يعلمها الله، ومنها تنبيه الناس وإيقاظهم من غفلتهم.
وحول جواز صلاة الجماعة خلف التلفاز أو عبر تطبيقات البث خصوصا مع إغلاق المساجد بسبب جائحة كورونا، أكد الشيخ الددو أنه يجوز الاقتداء بصوت الإمام دون رؤيته، مستندا في حديثه إلى صلاة العميان، والمساجد الكبرى في عهد الرسول وحتى اليوم كما يحصل في الحرمين، حيث تتم الصلاة بسماع صوت الإمام دون النظر إليه.
كما أن ذلك حدث مع النبي أثناء حجة الوداع عندما حضر العديد من المسلمين إلى الحج ولم يكن كلام الرسول أو صلاته يصلانهم، وإنما كان ما يصلهم عبر ما يطلق عليه اسم "المسمع"، وهو من يرفع صوته بمثل ما قال الإمام، وقد حل محلهم في الوقت الحالي مكبرات الصوت، وقد اتفق جمهور العلماء على جواز استعمال مكبر الصوت.
أما مشروعية الصلاة عبر البث المباشر فتقسم إلى ثلاثة أقسام: الأول البث غير المباشر أو المسجل وهذا لا يجوز الاقتداء به، والقسم الثاني وهو الصوت المباشر لكنه مقرون بالتفويت، حيث يكون هناك فرق بين الإمام والمأموم لبعد المسافة وحدوث فرق في البث، وهذا أيضا الاقتداء به غير جائز.
والقسم الثالث وهو سماع صوت الإمام في ذات وقت حديثه ولا يوجد فرق في البث مع اتفاق الوقت في حركة الإمام وصوته ووصولها إلى المأموم فهي جائزة، وقد صلى المسلمون خلف الرسول في المدينة من بيوتهم. وقد يكون النقل عبر المذياع أو شبكات الإنترنت أسرع من البث الفضائي، وعليه تطبق الشروط السابقة.
منظمة الصحة العالمية تنشر اليوم خبرين سيئين جدا عن كورونا (تفاصيل)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 25 نيسان/أبريل 2020 10:16
نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت 25 ابريل 2020 خبرين سيئين عن فيروس كورونا، الخبر الأول هو أنه لا يوجد دليل علمي على أن المتعافين من الفيروس يكتسبون مناعة ضد إصابتهم به من جديد، والخبر الثاني أنه لم يثبت بعد أن الأشخاص المتعافين يمكن أخذ عينات من دمائهم لحقنها لمرضى لشفائهم من الفيروس، وكانت أخبار قد راجت منذ بداية ظهور الفيروس تفيد بصحة هذين الخبرين قبل أن تنفي منظمة الصحة العالمية ذلك.
قصة فرنسي درس الإسلام في موريتانيا، وامتهن "الاغتصاب" ، فكر في الانتحار، واعتقلته الشرطة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 25 نيسان/أبريل 2020 09:35
في عملية معقدة، كشفت حرفية ومهنية الشرطة الموريتانية، تم القبض على شخص ارتكب مؤخرا عمليات اغتصاب لقاصرات في أحياء من نواكشوط، لكن المفاجأة كانت عندما تبين أن المغتصب فرنسي الجنسية، ليس هذا فحسب، بل يدعي القدوم لموريتانيا قبل سنوات أصلا لدراسة الدين الإسلامي، ليصبح إماما وداعية، قبل أن يمتهن اغتصاب الأطفال، وحسب مصدر أمني نقلت عنه وسائل إعلام محلية فإن المغتصب صرح للمحققين بندمه على أفعاله الإجرامية، وأنه فكر مرارا في الانتحار.
وكانت حالات اغتصاب قد سـُجلت في عدة مدن، لكن من النادر أن يكون المجرم أجنبيا غربيا، من مجتمع يدعي رعاية الطفولة، والدفاع عن حقوق الأطفال.
في خطاب هام، رئيس الجمهورية يدعو العلماء للتركيز على الوقاية من كورونا(الخطاب)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 23 نيسان/أبريل 2020 23:31
أكد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على ضرورة ترسيخ التضامن والتعاضد بين المواطنين عملا بالقيم والمقاصد الرمضانية السامية، داعيا إلى نشر التسامح والتآخي و التكافل لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وطالب ، في خطاب وجهه إلى المواطنين مساء اليوم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، العلماء والأطباء والمثقفين أن يركزوا هذه السنة على التوعية بمخاطر وباء كورونا فيريس المنتشر واستصحاب الحيطة والحذر لأن الخطر لا يزال قائما بحكم تعاظمه وانتشاره وإن بمستويات مختلفة في العديد من مناطق العالم.
وأشاد فخامته بالدور الكبير الذي لعبته الطواقم الصحية والقوات المسلحة وقوات الأمن في مواجهة انتشار هذه الجائحة في بلادنا، داعيا الله تبارك وتعالى أن يرفع هذا البلاء عن العالم بأسره وأن يعيد شهر رمضان علينا وعلى الأمة الإسلامية جمعاء بالخير واليُمن والبركات.
وفيما يلي نص الخطاب :
"بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على النبي الكريم
أيها المواطنون أيتها المواطنات،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
إننا نستقبل غدا، مواطني الأعزاء، أول أيام شهر رمضان المبارك الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ، شهر الخير والبركة، والرحمة والغفران، وبهذه المناسبة السعيدة أتقدم إليكم بأحر التهاني راجيا من الله عز وجل أن يعيننا وإياكم على صيامه و قيامه، وأن يتقبل، منا ومنكم، صالح الأعمال.
أيها المواطنون أيتها المواطنات،
لقد حل علينا رمضان، هذه السنة، ونحن نواجه، على غرار بقية دول العالم، جائحة فيروس كورونا المستجد. ولا تزال بلادنا، والحمد لله، من أقل الدول تضررا بهذا الوباء. وما ذاك إلا بفضل الله وعونه، أولا، ثم بما تحليتم به، مواطني الأعزاء، من وعي و مسؤولية و حسن استجابة لما اتخذ من تدابير احترازية.
وكذلك بفضل ما أبنتم عنه من تكافل و تعاضد، و استعداد للتضحية ضربت له طواقمنا الصحية و قواتنا المسلحة و قوات أمننا أنصع الأمثلة.
وإنني لأحمد الله علي تعافي آخر المصابين إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في بلادنا. غير أنني أؤكد ، في ذات الوقت، على أن الخطر لا يزال قائما، بحكم تعاظم وانتشار هذا الداء، وإن بمستويات مختلفة، في العديد من مناطق العالم بما فيها منطقتنا. فلا بد، إذا، من دوام اليقظة والاحتراز.
ولهذا فإنني أدعو علماءنا، وأطباءنا، ومثقفينا الذين درجوا علي إحياء هذا الشهر العظيم، بنشر تعاليم ديننا الإسلامي وقيمه السمحة، و بالتوعية الصحية والتثقيف، أن يتوسعوا في ذلك، هذه السنة، مركزين على مخاطر هذا الوباء وعلى ضرورة دوام استصحاب الحيطة والحذر والأخذ بأسباب الوقاية و الاحتراز، والتقيد الصارم بما يصدر من توصيات صحية أو يتقرر من إجراءات بهذا الخصوص.
أيها المواطنون أيتها المواطنات،
إن تقوية وحدتنا الوطنية وترسيخ التضامن و التعاضد فيما بيننا، عملا بالقيم والمقاصد الرمضانية السامية، ليس وسيلة فعالة في مواجهة خطر الجائحة القائمة فحسب، بل هو كذلك شرط أساسي لتحقيق ما نصبو إليه من عدالة اجتماعية وتنمية اقتصادية مستدامة.
ولذا فإنني أدعوكم بمناسبة هذا الشهر الفضيل إلي نشر قيم التسامح والتآخي و التكافل ، سائلا المولي عز وجل أن يرفع هذا البلاء عن العالم بأسره وأن يعيد هذا الشهر الفضيل علينا وعلى الأمة الإسلامية جمعاء، بالخير واليُمن والبركات.
أشكركم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".
المزيد من المقالات...
- هـام/ موريتانيا تعلن غدا الجمعة أول أيام رمضان المبارك (تهنئة)
- موريتانيا تواصل تعليق الدراسة طوال شهر رمضان، وتتخذ تدابير خاصة
- ترقب لخطاب هام للرئيس ولد الشيخ الغزواني هو الثاني خلال أسابيع(خاص)
- موريتانيا/هكذا بررت الحكومة للشعب قرارها الصعب (تفاصيل)
- الحكومة تبقي على منع السفر بين المدن، وتقلص ساعات الحظر
- هـام/ الفتح المقت للتنقل بين الولايات يثير مخاوف من حرب طرقات يخشاها الجميع