هـام/ الفتح المقت للتنقل بين الولايات يثير مخاوف من حرب طرقات يخشاها الجميع

تباينت آراء الموريتانيين بشأن الخطوات التي ستتخذها مساء اليوم الحكومة والمتعلقة بالتخفيف من الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، فحتى قبل إعلان هذه القرارات رسميا، اعتبر البعض أن الفتح المؤقت ليومين أو ثلاثة أيام للتنقل بين المدن غير كاف، بل يذهب البعض للقول إن هذا الفتح المؤقت سيشعل شرارة سباق على الطرقات بين شركات النقل والسيارات الخاصة وهو ما يعزز احتمال حصول حوادث سير مميتة لا قدر الله، في حين رحب بعض المواطنين بهذه الخطوة باعتبارها خيارا وسطا بين الإغلاق التام والفتح المطلق.

ويتوقع أن تعلن اللجنة الوزارية مساء اليوم عن قرارات الحكومة بهذا الخصوص.

وفاة فنان موريتاني مشهور في تركيا (تعزية)

أُعلن مساء اليوم الأحد 19 ابريل 2020 عن وفاة الفنان الموريتاني زين العابدين ولد شغالي، بعد صراع مع المرض، حيث كان يتلقى العلاج بتركيا، وبهذه المناسبة الحزينة يرفع طافم الوسط أحر التعازي القلبية إلى أسرة أهل شغالي، وجمهور الفنان الراحل، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

وكان الراحل يشغل منصب الأمين العام لاتحاد الفنانين المسيقيين الموريتانيين.

بعد تغريدة لافتة لرئيس الجمهورية، الحكومة تستعد لقرارات حاسمة

هنأ فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الشعب الموريتاني، بمناسبة تعافي مواطنينا الذين أصيبوا مؤخرا بفيروس كوفيد ١٩.

ودعاهم في تغريدة له صباح اليوم إلى اليقظة والإلتزام بالتعليمات، مشيرا إلى أن بؤر هذا الداء لا تزال مشتعلة في العالم أجمع.

وفيما يلي نص التغريدة:

"أهنئكم جميعا بمناسبة تعافي مواطيننا الأعزاء الذين تعرضوا لفيروس كوفيد ١٩. تم ذلك بفضل الله أولا، ثم بفضل جهودكم. لكن يجب أن لا ننسى أن بؤر هذا الداء العضال لا زالت مشتعلة في جميع أنحاء العالم، لذا يجب أن نبقى يقظين وأن نلتزم بالتعليمات مع ما يترتب على ذلك من تضحية وإكراهات".

وفي نفس السياق أضاف رئيس الجمهورية في تغريدة أخرى"تعازينا لأسر مواطنينا الأعزاء- في الداخل والخارج- الذين راحوا ضحية هذا الوباء الفتاك،وتمنياتنا بالشفاء العاجل للذين منهم مازالوا يخضعون للعلاج في الخارج".

إلى ذلك، تستعد الحكومة لاتخاذ جملة من القرارات هامة للتخفيف على المواطنين من ضغط الإجراءات الاحترازية التي طبقت منذ نحو شهر، وذلك مع حلول شهر رمضان المبارك.

ماذا يعني إعلان موريتانيا "خالية من كورونا"؟

تفيد مصادر متطابقة، والنشرات اليومية لوزارة الصحة بأن موريتانيا تتجه لأن تكون "بلدا خاليا من فيروس كورونا" بعد تماثل جميع الحالات للشفاء، باستثناء واحدة توفيت،-رحمها الله- لكن السؤال الذي يطرحه المراقبون هو: ماذا يعني خلو موريتانيا من كورونا ؟، هل يعني ذلك تخلي الحكومة عن جميع الخطوات والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمنع تفشي الفيروس ؟، وهل يعني ذلك أن موريتانيا باتت في مأمن من هذا الفيروس اللعين ؟.

يحذر خبراء منظمة الصحة العالمية من الرفع السريع للإجراءات الاحترازية مؤكدين أن ذلك ينذر بعودة أكثر قوة للفيروس، لكن إقناع المواطنين بتحمل التكاليف الصعبة لهذه الإجراءات رغم عدم وجود حالات من الفيروس يعتبر أمرا صعبا هو الآخر بالنسبة لأي حكومة، كما تؤكد كل الأبحاث، والتجارب التي مرت بها الدول حتى الآن أن أي بلد يوجد في محيط إقليمي موبوء عليه البقاء على جهوزية تامة لاحتمال انتقال العدوى إليه في أية لحظة، وجميع الدول المجاورة لموريتانيا تفشى فيها الفيروس بدرجات متفاوتة، ولعل الخيار الأمثل أمام موريتانيا في هذه الظرفية هو تخفيف جزئي ومتدرج للإجراءات الاحترازية لتسهيل حياة المواطنين مع حلول شهر رمضان المبارك، وإبقاء حالة الاستنفار الصحي في أعلى درجة، وتأهيئة الأجواء للعودة للإغلاق التام في حال ظهور أي حالات من الفيروس - لا قدر الله-.

الحكومة تحسم الجدل.. لم يعين أي مدير لصندوق كورونا( تفاصيل)

في أول تعليق رسمي على الأنباء التي تحدثت عن تعيين مسير لصندوق مكافحة كورونا، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي ولد سالم إنه لم يتم حتى الآن تعيين مدير لهذا الصندوق، وأن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يتابع شخصيا سير الصندوق الذي رصدت له الدولة 25 مليار أوقية قديمة، وتلقى تبرعات بعدة مليارات من رجال أعمال ومؤسسات وشخصيات متعددة.