مصدر مقرب من غزواني يؤكد لصحيفة فرنسية أن عزيز لن يعود للسلطة مرة أخرى

نقلت صحيفة (لوموند) الفرنسية عن مصدر مقرب من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، قوله إن ما شهدته موريتانيا مؤخراً شكل نهاية حقبة من «الغموض»، مؤكداً أن «الأمور اتضحت» وأنه لم يعدل هنالك أي مجال لسيناريو مدفيديف بوتين.

ويشير المصدر إلى السيناريو الذي كان يتحدث عنه الموريتانيون من أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز سيعود للسلطة بعد أن سلمها لصديقه، في عملية تناوب شبيهة بما حدث في روسيا قبل سنوات.

وقال المصدر إن الأزمة الأخيرة مثلت «نهاية لمرحلة من الغموض»، قبل أن يضيف: «لقد اتضحت الأمور، القائد الحقيقي هو غزواني، الذي لن يكون ديميتري ميدفيديف محلي بالنسبة إلى فلاديمير بوتين موريتاني».

الصحيفة نشرت موضوعاً حول الأزمة الأخيرة بين غزواني وعزيز، كما أجرت مقابلة نشرتها أمس الثلاثاء مع ولد الغزواني.

صحراء ميديا+الوسط.

اتهامات لممرضين بمستشفى بوعماتو بالتكسب على حساب الفقراء !

يعتبر مستشفى العيون المعروف ب "طب بوعماتو" أحد أعظم صروح الخير و البر في البلاد لما يوفر من استشارات و معاينات وفحوصات وعمليات بأحدث أنواع الأجهزة مجانية، وكذالك صرف الأدوية الجيدة معروفة المصدر و النظارات الجيدة بلا مقابل، وقد استفاد منه على مدى سنوات الآلاف من الضعفاء والمحتاجين دون أن يدفعوا أوقية واحدة جعل الله ذالك في ميزان حسنات محمد ولد بو عماتو والقائمين على المستشفى. ......

إلا أن بعض الممرضين الذين يعملون داخل المستشفى صاروا يتكسبون من مرتادي المستشفى بطريقة قذرة وذالك بتسهيل بعض الإجراءات لهم كقياس الضغط لهم و إدخالهم على الأطباء دون مواعيد مسبقة مقابل أن يوجهوهم إلى ورشات لأصحاب نظارات خارجية يعملون لهم كسماسرة في حين أن ورشة المستشفى تمتلك النظارات الأصلية التي تتطابق مع المعايير المطلوبة

ويقنعوهم أنها خاوية على عروشها وقد تتفاجأ حين تعلم أن النظارات الرديئة التي اشتريتها من خارج المستشفى على أنها نظارتك المناسبة تتفاجأ حين تعود للمستشفى لتتأكد أنها مطابقة للوصفة أنها موجودة لدى ورشة المستشفى وبالمجان أيضا 

على مدير المستشفى والقائمين عليه الضرب على أيدي هؤلاء الممرضين السماسرة الذين ينهبون جيوب الفقراء جهارا نهارا دون حياء يخربون الصورة الحسنة التي ارتسمت لدى الجميع عن المستشفى وصاحبه الطيب.

كتبه أحد المتضررين من الممرضين السماسرة بمستفى العيون - بوعماتو.

قائد أركان الحرس الوطني يدشن سوقا تابعة لصندوق الحرس بالطينطان

أشرف قائد أركان الحرس الوطني الفريق مسغارو ولد سيدى زوال اليوم الأربعاء في مدينة الطينطان بولاية الحوض الغربي على تدشين سوق جديدة تابعة لمؤسسة صندوق الحرسي وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 59 لعيد الاستقلال الوطني.

وتتكون هذه المنشأة الجديدة من 19 مخزنا يقع كل منها على مساحة تبلغ 70 مترا مربعا سيخصص ريعها لدعم موارد صندوق الحرسي الذى يعود تاريخ إنشائه إلى سنة 1991 لتمكينه من تقديم مساعدات اجتماعية غير ربحية لعناصر الحرس الوطني أثناء الخدمة وعند التقاعد اضافة للمساعدات المعتبرة التى يقدمها الصندوق لأبناء من قضوا والمرضي من قطاع الحرس الوطني.

ويدخل هذا الانجاز ضمن الجهود المبذولة من طرف قيادة أركان الحرس الوطني للرفع من مستوى موارد الصندوق وتمكينه من تقديم خدمات اجتماعية افضل لأفراد قطاع الحرس الوطني.

وحضر حفل التدشين حاكم مقاطعة الطينطان وعمدة بلديتها بالاضافة إلى السلطات العسكرية والأمنية في المقاطعة وعدد من قادة المكاتب والمديريات بفيادة أركان الحرس الوطني.

هـام/ اختطاف غامض لمواطن موريتاني، والسلطات تتكتم على الحادث

ذكرت مصادر متطابقة أن مواطنا موريتانيا تعرض للاختطاف قرب مدينة باسكنو خلال الساعات الماضية، ولم ترد على الفور معلومات تفصيلية عن هوية المختطف أو الجهة التي تقف خلف عملية الاختطاف، كما لم تتحدث السلطات الأمنية عن الحادث وإن أكدت جهات محلية وقوعه، ويخشى مراقبون من أن تكون جماعات مسلحة في الشمال المالي تقف وراء هذه العملية، بينما لا يستبعد البعض أن يكون الحادث ضمن صراع محلي بين مجموعات قبلية متناحرة بمالي.

ولد الشيخ الغزواني: خلافي مع ولد عبد العزيز بسيط، وهو أخي وصديقي ونتجه للتهدئة(تصريح لافت)

تم تداول تصريحات للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أدلى بها في مقابلة مع صحيفة فرنسية، تحدث فيها عن الوضع السياسي والأمني في البلد، وعلاقته بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

"رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في مقابلة جديدة مع لوموند Le Monde:

- لا ينبغي التوقف والبحث عن خلافات بيني وبين الرئيس السابق الذي هو أخي وصديقي. أنا على قناعة بأن مصلحة البلاد تتطلب الانفتاح على الطيف المعارض وأفضل العمل في جو هادئ. أتشاور مع المعارضة لكن لا أطلبها دعمي أو تشكيل حزب يضم أطرافا في الأغلبية الداعمة لي، أريد فقط تشكيل طرفين سياسيين مختلفين. 

- هناك اختلاف بسيط في وجهات النظر حول وضعية معينة بيني وبين الرئيس السابق لكنه ليس بالحجم الذي يصوره البعض. الجميع بالغوا في الأمر باستثنائي. سيحل الإشكال ولن أدخر جهدا لتهدئة الأمور

- لا علاقة بين إقالة قائد تجمع الأمن الرئاسي والخلاف الحاصل بيني وبين الرئيس السابق، وهذه الخطوة هي إجراء بسيط وعفوي. كل من يصل لمنصب حساس كمنصب الرئاسة سيقوم بهذه الإجراءات الأمنية. هناك الكثير من الشائعات حول اعتقالات لعسكريين ووضعهم تحت الرقابة ومساءلتهم وهي أمور غير صحيحة

- لا أرى ضرورة لإجراء حوار سياسي شامل حالياً، ألتقي بالمعارضين وأستمع لمقترحاتهم وهذا لا يعني وجود أزمة سياسية".

Sidi Elmokhtar