ولد الشيخ الغزواني ينفذ أهم وعوده الانتخابية (مرسوم رئاسي)

أعلنت رئاسة الجمهورية انه بموجب مرسوم صادر اليوم تم انشاء إدارة مهام تدعى المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء"تآزر".

وجاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية ان تآزر ذات رتبة وزارية ملحقة مباشرة برئاسة الجمهورية تضم المشاريع المخصصة لمكافحة الفقر والاقصاء والتهميش.

وفيما يلي نص البيان:

وفقا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامجه الانتخابي تم بموجب مرسوم رئاسي

صادر اليوم انشاء إدارة مهام تدعى المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء"تآزر"ذات رتبة وزارية ملحقة مباشرة برئاسة الجمهورية تضم المشاريع المخصصة لمكافحة الفقر والاقصاء والتهميش.

ويأتي انشاء هذه المندوبية العامة تجسيدا لفكرة عزيزة على رئيس الجمهورية الا وهي إقامة دولة تعتبر فيها العدالة والمساواة والإخاء والمواطنة مرتكزات وقيما تأسيسية لا مجرد مفاهيم نظرية.

وهي تهدف الى تحقيق الحماية الاجتماعية واستئصال كافة أشكال التفاوت وتعزيز الانسجام الوطني وتنسيق كافة التدخلات في المناطق المستهدفة.

وستشكل البرامج والمشاريع التي ستنفذها المندوبية خلال السنوات الخمس المقبلة بحول الله،مساهمة جوهرية في بلوغ الهدف الذي رسمه فخامة رئيس الجمهورية،وهو ان يحس كل موريتاني وموريتانية بفخر الانتماء لهذا البلد وان يستفيد من خبراته ويعيش مكرما آمنا في ربوعه.

وسيرصد غلاف مالي بمقدار ٢٠٠مليار أوقية قديمة خلال السنوات الخمس القادمة لتمويل المندوبية وتمكينها من تنفيذ برنامج طموح للترقية الاقتصادية والاجتماعية لصالح الفئات التي عانت من عدم المساواة والتهميش وذلك عبر تعزيز أدوات الانتاج وتطوير القدرة الشرائية لدى الفقراء وتمكينهم من النفاذ الى خدمات التعليم والصحة والماء الصالح للشرب والسكن اللائق والطاقة"٠

"جون آفريك": غزواني يبحث عن حل مـُشرف لولد عبد العزيز بعد خلافهما (تفاصيل)

اعتبرت صحيفة "جون أفريك" غياب الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز اليوم عن الاحتفال بالذكرى 59 لعيد الاستقلال الوطني "تأكيدا على أول خلاف كبير بين صديقين حميمين".

وأضافت الصحيفة الفرنسية أن الرئيس محمد ولد الغزواني "أبان خلال الأيام الأخيرة عن التحرر من سلفه"، مؤكدة أن الرئيسين "لم يعودا يتحدثان"، وأن آخر لقاء مباشر بينها يعود إلى "22 نوفمبر".

وأشارت الصحيفة إلى وجود وساطة "لمحاولة المصالحة" بين الطرفين، دون الحديث عن طبيعتها، ولا الجهة التي تقوم بها، مضيفة أن كلا من الرئيسين "يريد أن يكون الشخصية الأكثر تأثيرا، ويأخذ بنفسه القرارات الكبرى".

ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمقرب من ولد عبد العزيز قوله إن ولد الغزواني "تصالحي ويبحث عن مخرج مشرف لعزيز".

المصدر: الأخبار.

خيبة أمل في صفوف الموظفين من خطاب الرئيس في الاستقلال

أصيب عدد كبير من موظفي الدولة و خاصة من الطبقة الوسطى بإحباط شديد بعد سماع خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الاستقلال الوطني بسبب غياب إعلان زيادة في الرواتب كان الجميع يترقبها منذ فترة.

و كان بعض التسريبات التي وصفت بالمؤكدة قد تحدثت عن زيادة تصل إلى نسبة 50% من الراتب القاعدي لمن تقل رواتبهم الخام عن عشرة آلاف أوقية جديدة، و 25% لمن فوق العشرة آلاف.

و رغم أهمية الخطاب و ما تضمنه من خطوط عريضة لمشاريع الحكومة و سياساتها في إطار تنفيذ برنامج " تعهداتي" الذي تعكف حكومة ولد الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا على تنفيذه إلا أن خلوه من زيادة للرواتب الموظفين شكل خيبة كبيرة للموظف المطحون بفاتورة الأسعار الملتهبة بشكل يعجز معه غالبية الموظفين عن تغطية حاجاتهم الضرورية من العيش الكريم، فهل ستعلن الحكومة عن هذه الزيادة في قابل الأيام أم ذلك مجرد أحلام ؟

رئيس الجمهورية يعود إلى انواكشوط، وترقب لقرارات هامة

غادر فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري، اليوم الخميس في ختام زيارة لهذه الولاية أشرف خلالها على الفعاليات المخلدة للذكرى ال 59 لعيد الاستقلال الوطني.

وتسود حالة من الترقب المشوب بالحذر الوسط السياسي في انتظار قرارات هامة قد يتخذها رئيس الجمهورية بعد انتهاء احتفالات الاستقلال الوطني، وقد تشمل تغييرات جوهرية في القطاعين العسكري والمدني.

ترقب لقرارات هامة ستقلب الطاولة على الرئيس السابق ولد عبد العزيز(خاص)

قالت مصادر مطلعة إن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بصدد اتخاذ إجراءات هامة ستقلب الطاولة على الرئيس محمد ولد عبد العزيز و بعض مناصريه في النظام الحاكم، وذلك بعد التصريحات التي صدرت عن البعض منهم بما فيهم ولد عبد العزيز نفسه، و الذي – حسب المصادر- صرح بأنه سيراقب ولد الغزواني، وسيفضح جميع الممارسات أو القرارات التي يراها خاطئة في العلن، مهما كلفه ذلك.

و أضافت المصادر أن الرئيس ولد الغزواني بهذه الإجراءات سيقلم أظافر ولد عبد العزيز، و يعمل على تصفية جيوب نظامه في الحكومة.

و كان الرئيس السابق قد قاطع هو و أنصاره فعاليات تخليد عيد الاستقلال الوطني اليوم في مدينة أكجوجت في خطوة وصفت بالتصعيدية بينه و رفيق دربه الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.