لماذا يجبروننا على اعتقاد حتمية الصدام بين السلف والخلف ؟!
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 17 آب/أغسطس 2019 14:11
تعتبر الساحة السياسية، والإعلامية في موريتانيا حساسة للغاية، وسريعة الاستجابة لأي مؤثر، والتفاعل مع أي عامل، تصريحا كان، أم تلميحا، فبمجرد تصريح وزير أو مسؤول حزبي بموقف ما، تضج صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع الإنترنت بالتحليل، والتعليق، كل يـُفسر، ويحلل، ويستنتج ما يحلو له، وحتى إذا لم يوجد ذلك التصريح الذي يمكن اتخاذه سببا لهذا السجال، يتم اعتبار السكوت في حد ذاته موقفا يمكن البناء عليه!!.
من المصائب التي عانت منها موريتانيا منذ الاستقلال أنها كلما حكمها رئيس لعن من قبله (كلما جاءت أمة لعنت أختها)، واعتبره سبب كل بلاء، وبذلك فقدت البلاد خاصية الاستفادة من التراكم الإيجابي، والسلبي، وهي مسألة ضرورية لنهوض الدول، فسياسة الأرض المحروقة، والبداية من الصفر لا تبني الدول، ولعل هذا ما استحضره فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في خطاب إعلان ترشحه، عندما أكد أن جميع رؤساء موريتانيا كل منهم وضع لبنة في صرح بناء الوطن، وأنه هو سيكمل ما بدؤوا، ويسد الخلل، ويستفيد من تجاربهم، كان هذا في أول إطلالة إعلامية انتظرها الشعب لمعرفة كيف يـُفكر المرشح حينها ولد الشيخ الغزواني، وقد أثار ذلك الخطاب ردود فعل مرحبة حتى من قبل المعارضين للنظام، واعتبروه سابقة في الحياة السياسية في البلد، فالرئيس ولد الشيخ الغزواني ليس شخصا "صداميا"، ولا انتقاميا، بل أكثر من ذلك ليس رئيسا مـُصابا بجنون العظمة، أو يعتقد لنفسه الكمال، بل هو رئيس مـُنفتح على الجميع، يحرص على إشراك الجميع، ويحترم الجميع، وهو ما أكدته خطاباته خلال الحملة الانتخابية، فلماذا يـُصر البعض على افتعال معارك لا وجود لها إلا في أذهانهم، لماذا يريدون إقناع الناس بحتمية الصدام بين الماضي القريب، والحاضر والمستقبل ؟، والسؤال الأبرز، ما مصلحة موريتانيا كبلد في مثل هذه المعارك العبثية ؟؟؟!!.
إن على الجميع أن يتعود على رؤية أشياء مختلفة تماما عن المألوف في الحياة السياسية في البلد، فمشهد رئيس مـُنتخب في الشوط الأول يـُسلم السلطة لرئيس آخر منتخب في الشوط الأول، لم يكن هذا هو المشهد الوحيد غير المألوف هنا، بل إن على الجميع أن يـُحضروا أنفسهم للتعايش مع رئيس في السلطة لا يلعن سلفه، ورئيس سابق لا يحارب خلفه، فالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قال في آخر مؤتمر صحفي له إنه دعم المرشح – حينها- محمد ولد الشيخ الغزواني، وسيظل يدعمه بعد انتخابه رئيسا، فما وجه الاستغراب في هذا ؟؟، أولم يكن الرجلان شريكين في رسم سياسة، وإدارة البلد منذ سنوات، أولم تفشل محاولات زرع الفرقة والعداوة بينهما؟؟!.
إن الأمر الذي يريد البعض حدوثه، وينتظر وقوعه – وسيطول انتظاره- هو أن يـُعلن أحد الرئيسين (السابق، والحالي) قطيعته مع الآخر، أو يعمل السابق على تقويض حـُكم الحالي، أو يقوم الحالي بتهديد ومضايقة السابق، والواقع أن الرجلين يفكران بشكل مختلف تماما، فمعركتهما هي معركة بناء موريتانيا، وكل منهما يعتبر ما أنجزه الآخر مفخرة له، ورصيدا يـُحسب لصالحه، فرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قالها بالعربي الفصيح – وهو الرجل الفصيح- أثناء خطاب الترشح، وخطاب التنصيب: إن موريتانيا شهدت في العشرية الأخيرة إنجازات هامة، ونقلة نوعية سنبني عليها ونعتز بها...، وبما أن الرجل – كما قال وفعل- "للعهد عنده معنى" فمن السذاجة أن يتوقع أحد أن ينكث بتعهداته، أو يتنكر لأقواله !!.
على الجميع أن يفهم أنه لا شيء يـُجبر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على تقديم كشف حساب، أو إعلان نوايا عن علاقته بزميله الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، فكلال الرجلين عبر عن طبيعة هذه العلاقة، وهي بالمناسبة ليست علاقة وليدة اللحظة، أو السلطة، بل هي علاقة شخصية مستمرة منذ أكثر من ثلاثين سنة، وعلى الجميع التركيز على ما ستشهده موريتانيا من تحولات إيجابية، وإصلاحات كبرى، وتنمية شاملة لصالح الشعب، فهذا هو الأهم، أما افتعال المعارك الجانبية الوهمية، وتسويق الاستنتاجات الخاطئة، فلن يربك خطوات الرئيس ولد الشيخ الغزواني، ولن يدفعه للتصرف عكس ما يخطط له، فهو وحده المسؤول – بتفويض من الشعب- عن إدارة شؤون البلد لخمس سنوات قابلة للتجديد بتفويض شعبي جديد، أما التقدير والاحترام الذي يكنه الرئيس ولد الشيخ الغزواني لزميله، وسلفه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فهو موقف يتشاطره مع غالبية الشعب الموريتاني التي انتخبت الرجل لمأموريتين متتاليتين، وعبرت عن تقديرها له، ولا جديد في ذلك.
الأستاذ: سعدبوه الشيخ محمد.
وزير الداخلية يؤكد تنفيذ الرئيس ولد الشيخ الغزواني لأبرز قرار اتخذه ولد عبد العزيز(تفاصيل)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 17 آب/أغسطس 2019 10:51
طمأن وزير الداخلية واللا مركزية محمد سالم ولد مرزوك لرؤساء المجالس الجهوية أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عازم على المضي قدما في خيار اللا مركزية والتنمي المحلية، مجسدا في المجالس الجهوية التي تم إنشاؤها باقتراح من الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز وافق عليه الشعب في استفتاء شعبي، وهو المجالس التي حلت محل مجلس الشيوخ، وأكد وزير الداخلية واللامركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك خلال لقاء جمعه مساء أمس الجمعة بمقر الوزارة في نواكشوط مع رؤساء المجالس الجهوية أن المشروع السياسي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مشروع جماعي يجب أن تلعب فيه كافة السلطات الأدوار المنوط بها وبشكل فوري.
وأضاف أن خيار اللامركزية والتنمية المحلية خيار لا رجعة فيه، داعيا جميع المصالح المعنية بتنفيذه إلى اتخاذ خطوات عملية وفورية في هذا الاتجاه.
وقال إن رؤية فخامة رئيس الجمهورية أن عمل جميع المصالح العمومية يجب أن ينطلق ومن الآن فصاعدا في اتجاه واحد هو تحقيق الآمال والتطلعات المشروعة التي يعلقها الشعب الموريتاني عموما وفي شتى المجالات على البرنامج السياسي لفخامته.
وأضاف أن قطاعه في كامل الجاهزية والاستعداد للتعاون مع جميع المصالح المعنية وفي مقدمتها المجالس الجهوية للشروع وبشكل فوري في تجسيد المشروع السياسي لفخامة رئيس الجمهورية على أرض الواقع، مؤكدا على أهمية الدور المحوري للتنمية المحلية في البرنامج المذكور.
وشدد الوزير على ضرورة الشروع في اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للامركزية والتنمية المحلية، داعيا رؤساء المجلس الجهوية إلى تشكيل لجنة مصغرة لتسريع وتيرة العمل المشترك مع القطاع وجعلها أكثر ديناميكية ودقة.
وعبر رؤساء المجالس الجهوية عن سعادتهم بهذا اللقاء العملي والجاد واستعدادهم اللامشروط للمساهمة في تنفيذ البرنامج السياسي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها تلك المجالس وذلك في إطار تنفيذ سياسة اللامركزية والتنمية المحلية.
وأضاف رؤساء المجالس الجهوية أنهم يدركون جسامة المسؤوليات الملقاة على عواتقهم في إطار تنفيذ البرنامج السياسي لفخامة رئيس الجمهورية عموما والاستراتيجية الوطنية للامركزية والتنمية المحلية بشكل خاص ، مشيرين في هذا
الصدد إلى أن الوقت قد حان للشروع في العمل على تحقيق تلك الأهداف وبشكل تكاملي بين مختلف المصالح المعنية.
وحضر اللقاء الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية السيد محمد ولد أسويدات وبعض أطر القطاع.
الحكومة توجه ضربة موجعة لأبرز رجال الأعمال في عهد ولد عبد العزيز (تفاصيل)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 17 آب/أغسطس 2019 09:22
في خطوة اعتـُبرت ضربة موجعة من الحكومة لرئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين زين العابدين الشيخ احمد، والذي تم منحه قبل أسابيع صفقة بعدة مليارات لنظافة العاصمة، عقد وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك اجتماعا مع ولاة العاصمة نواكشوط، وذلك لبحث ملف النظافة.
وضم الاجتماع الذي جرى مساء اليوم ممثلا عن الهندسة العسكرية، وسط توقعات بتكليفها بتولي الملف.
وتسلمت الحكومة الجديدة مهامها أياما بعد توقيف صفقة المجلس الجهوي مع شركات النظافة التي تعمل على مستوى ولايات العاصمة الثلاث.
بينما لم تنه الشركة الجديدة التي تتبع لاتحاد أرباب العمل الموريتانيين استعداداتها لمباشرة مهام نظافة نواكشوط.
وكانت الحكومة السابقة قد أعطت تعليمات للمجلس الجهوي في العاصمة نواكشوط بإلغاء الصفقة مع الشركات السابقة وعقد اتفاقية مع شركة جديدة.
وأعلنت الشركة قبل أيام عن فتح الباب أمام العموم لشراء أسهم فيها.
وتشهد أحياء واسعة في العاصمة انتشار أكوام القمامة منذ أسابيع.
مرسوم رئاسي بتعيين ولد الطايع في منصب هام
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 16 آب/أغسطس 2019 11:57
أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر اليوم تم تعيين السيد بومدين ولد الطايع، محافظا مساعدا للبنك المركزي الموريتاني.
ويأتي هذا التعيين ليسد الفراغ الحاصل في المنصب منذ تعيين المحافظ المساعد السابق الشيخ الكبير مولاي الطاهر وزيرا للاقتصاد والصناعة في التشكيلة الحكومية الحالية، حيث تولى هذا المنصب منذ العام 2014.
وكان ولد الطائع يشغل منصب المدير العام للدراسات بالبنك المركزي الموريتاني، حيث ينص النظام الأساسي الجديد للبنك المركزي على ولاية لمدة ست سنوات لمحافظ البنك المركزي المساعد ويحميه القانون من العزل إلا بإجراءات خاصة.
هـام/ الحزب الحاكم يقرر انتخاب رئيس له في نوفمبر (تفاصيل)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 15 آب/أغسطس 2019 20:24
قررت قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا مساء اليوم الخميس 15 أغشت 2019 ، اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لعقد مؤتمر الحزب بعد شهرين.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الحزب حدد شهر نوفمبر لعقد مؤتمره، وانتخاب رئيس جديد.
وأطلع رئيس الحزب سيدنا عالى ولد محمد خونه أعضاء لجنة التسيير على فحوى الاجتماع الذى عقده يوم أمس الأربعاء مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، والنقاش الذى دار حول العلاقة بالحزب ومستقبله والتشاور مع قيادته فى مل القرارات والإجراءات المهمة.
ونقل الوزير عن رئيس الجمهورية تشبثه بالحزب واعتزازه بدعمه والتعويل عليه، باعتباره أكبر حزب داخل البلد، وأكد ضرورة تفعيله والتحضير الجيد لمؤتمره المقرر شهر نوفمبر 2019.
ومن المتوقع أن يصدر الحزب بيانا يثمن فيه موقف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى ويعلن فيه الخطوط العريضة لبرنامجه قبل المؤتمر.
زهرة شنقيط+الوسط.
المزيد من المقالات...
- الناطق باسم الحكومة يؤكد أن الحكومة الحالية امتداد لنظام الرئيس ولد عبد العزيز(تفاصيل)
- الحكومة الموريتانية تقرر صلاة الاستسقاء في جميع مساجد البلاد غدا
- تجكجه: احتجاجات أمام الولاية ضد العطش (صور)
- هـام/ اجتماع حاسم لمجلس الوزراء اليوم، وترقب لتغييرات شاملة
- ولد محمد خونا يدعو الى اجتماع حزبي طارئ بعد لقاء الرئيس غزواني
- غياب صورة رئيس الجمهورية عن أول اجتماع يترأسه الوزير الأول ولد الشيخ سيديا(صور)